المركز الصحفي السوري – ريم أحمد.
أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها, على مواصلة النظام السوري انه بلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا قصفاً بالبراميل المتفجرة 12179 شهيد، منذ أول استخدام لها في عام 2012.
كما شددت الشبكة على أنه “لم تختلف منهجية القصف والقتل بين قبل قرار مجلس الأمن وبعده، حيث تبلغ نسبة المدنيين أكثر من 95%، فيما نسبة الأطفال والنساء تتجاوز 58%، وهي نسبة مرتفعة جداً لأنهم أكثر من نصف الضحايا، وتدل على منهجية وتعمد في قتل المدنيين، واستهداف لمناطق مأهولة بالسكان بشكل عشوائي”.
من جهته، أعلن برنامج الغذاء العالمي أنه يواجه أصعب تحد منذ الحرب العالمية الثانية، حيث يتعامل مع خمس أزمات إنسانية كبيرة في آن واحد.
و أوضحت أرثارين كوزين رئيسة البرنامج، أن هناك مطالب متزايدة تواجه الدول المانحة، ونتيجة لذلك فإن برنامج الغذاء اضطر لتخفيض المساعدات الغذائية بنسبة 30 في المئة، لنحو ستة ملايين سوري داخل وخارج سوريا خلال يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأشارت إلى أن برنامج الغذاء في حاجة إلى نحو 113 مليون دولار بشكل عاجل من أجل سوريا، و102 مليون دولار في المنطقة من أجل الاستمرار في تقديم المساعدات الغذائية، خلال الأشهر القادمة.
وتوقفت المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة عن تقديم قسائم الطعام، لنحو مليوني لاجئ سوري لعدة أسابيع في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسبب عجز في التمويل المالي، واستطاعت فقط استئناف المساعدات بعد حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، أدت إلى توفير تمويلات في يناير/ كانون الثاني.
وقالت كوزين إن اللاجئين السوريون، الذين فروا إلى العراق هربا من زحف تنظيم “الدولة الإسلامية” الصيف الماضي، أصبح حالهم أفضل بسبب منحة بقيمة 148 مليون دولار، قدمتها السعودية لبرنامج الغذاء وساعدت نحو 1.1 مليون شخص، منذ يونيو/ حزيران الماضي.
وعن التعليم، أفادت وسائل إعلامية موالية لنظام “الأسد” بأنّ عدد الطلاب الذين تقدّموا بطلبات توقيف التسجيل لبرامج التعليم المفتوح، بلغ اثني عشر ألف طالب في جامعة دمشق.
وأشارت المصادر إلى أنّ عدد الطلاب المتقدمين حاليًّا لامتحانات التعليم المفتوح بلغ 18500 طالب في السنوات الدراسية كافة، ولجميع البرامج والاختصاصات.
وكانت حكومة “الأسد” قررت مؤخرًا رفع الرسوم الجامعية لطلاب التعليم المفتوح، حيث تم رفعها من ثلاثة آلاف ليرة للمقرر، لتصبح بخمسة وستّة آلاف ليرة، حسب الاختصاصات.