كشف التقرير الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة بشأن القرار القاضي بإدخال مساعدات إنسانية إلى سوريا، عن انخفاض نسبة المساعدات شمال سوريا واستفادة مناطق سيطرة النظام بشكل أكبر، حسب التقرير الصادر عن منسقي استجابة سوريا، اليوم.
وجاء في التقرير، انخفاض عدد الشاحنات الإغاثية بشكل كبير، مقارنة بالتقرير السابق،،
حيث انخفضت نسبة المواد الغذائية أمام ارتفاع نسبة المحتاجين لها ،
وكما كشف التقرير عن توقف الدعم في قطاع المياه والصرف الصحي،
على الرغم من المناشدات والحاجة الملحة لهذا القطاع، خصوصاً بعد تفشي وباء كوليرا،
وكما لوحظ استمرار انعدام الدعم في قطاع التعليم.
ونوه منسقو الاستجابة أن لمناطق سيطرة النظام، الاستفادة القصوى والأكبر في قطاع التعافي المبكر،
في حين لا تستفيد مناطق شمال وشمال غرب سوريا إلا في نسبة قليلة،
وتعد إصلاحا لما دمرته آلة الحرب في النظام السوري والميليشيات التي تسانده وروسيا،
واعترفت أن استفادة النظام السوري في هذا القطاع، ما هي إلا التفاف وتمرير مساعدات للنظام بعيدا عن قوانين العقوبات التي طالته من المجتمع المدني الغربي.
ويذكر أن دعم المياه انقطع عن أكثر من 1600مخيم حسب تقارير سابقة وكما طال انقطاع الدعم الخبز وسلل إغاثية في الكثير من المخيمات.
عادل الأحمد / تقرير خبري