الرصد الإنساني ليوم الأربعاء (5/10/2016)
إدارة التعليم العالي في إدلب تحدد موعد بدء العام الدراسي الجديد في الجامعة
أعلنت إدارة التعليم العالي بجامعة إدلب الحرة موعد بدء دوام جامعة إدلب للعام الدراسي 2017-2018 ، إذ يبدأ بتاريخ يوم السبت الواقع 8-10-2016، لكن الإعلان يحدد هذا التاريخ بموعد بدء دوام الطلاب القدامى، أما الجدد ممن ما يزالون في طور المفاضلة والقبول الجامعي فسيتم بدء دوامهم بمجرد صدور نتائج القبول الجامعي.
علما أن جامعة إدلب الحرة جامعة مستقلة قامت بجهود محلية بعيدا عن الدعم من جهات خارجية، واعتمدت على كوادر من حملة درجة الدكتوراه والماجستير والمدرسين الأكفاء، ما ساعد على إنجاح العملية التعليمية الجامعية منذ انطلاق الجامعة.
يذكر أن امتحانات الفصل الثاني تم تأجيلها لأسبوع كامل بسبب كثافة قصف طيران النظام والطيران الروسي على مدينة إدلب، ما أدلى لاتخاذ قرار من قبل إدارة التعليم العالي بتأجيل الامتحان، وقد تم استئنافه بالموعد الجديد واكتملت السنة الدراسية بمؤشرات تبشر بالخير وجدية العمل.
الأمم المتحدة تنشر صورا للدمار الناتج عن القصف على حلب
نشرت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء مجموعة صور تظهر الدمار الذي خلفه قصف الطيران الروسي والنظامي في مدينة حلب السورية بعد انتهاء الهدنة الروسية الأمريكية في المدينة التي إنتهت في 18 أيلول الماضي، وأظهرت الصور الجوية التي تم نشرها دمارا هائلا في الأحياء السكنية والمدارس والبنية التحتية .
يذكر أن الطيران الروسي والسوري يشنان حملة قصف مكثفة على مدينة حلب منذ انتهاء الهدنة ما أدى لاستشهاد مئات المدنيين بالإضافة لتركز القصف على المشافي والنقاط الطبية؛ لحرمان أهالي حلب من الرعاية الطبية، يعيش سكان المدينة حالة إنسانية صعبة وغلاء في الأسعار وفقدان معظم المواد الغذائية .
تقرير للأمم المتحدة نصف سكان حلب يرغبون بالرحيل
أعلنت الأمم المتحدة أن نصف عدد السكان المحاصرين في شرق حلب، والمقدر عددهم بـ275 ألف شخص، يريدون مغادرة المدينة، مع قرب نفاد الإمدادات الغذائية، واضطرار الناس إلى إشعال البلاستيك للوقود، حسب قناة بي بي سي.
وأضافت أن أسعار الأغذية ترتفع مع قلة المعروض منها. وقالت إن تقارير وردت أشارت إلى أن الأمهات بدأن في ربط بطونهن وشرب كميات كبيرة من المياه لتقليل شعورهن بالجوع وجعل الأولوية لإطعام أطفالهن.
يذكر أن قوات النظام تمكنت من إعادة فرض الحصار على الأحياء الشرقية في مدينة حلب الشهر الماضي بعد أن قام الثوار بفك الحصار عن المدينة من خلال طريق الراموسة جنوبي المدينة حيث دارت اشتباكات عنيفة في المنطقة قام النظام في نهايتها من قصف مناطق سيطرة الثوار بمئات القذائف والغارات الجوية ما دفعهم للتراجع.
يعيش أهالي حلب في الأحياء الشرفية ظروفا إنسانية صعبة وسط القصف العنيف من الطيران الروسي والنظامي واستهداف المشافي والنقاط الطبية بالإضافة لتدمير البنية التحتية للمدينة ما أدى لانقطاع المياه عن معظم تلك الأحياء.
المركز الصحفي السوري- مريم الأحمد