منعت قوات سوريا الديمقراطية أهالي قرية بريف الرقة الغربي من العودة لمنازلهم بعد استعادتها من قبضة تنظيم الدولة قبل عدة أسابيع بحجة وجود ألغام زرعها التنظيم لتقوم بسلب ونهب ممتلكات المدنيين كباقي المناطق التي تدخلها.
أفاد ناشطون أن قوات سوريا الديمقراطية اشترطت على أهالي مزرعة ربيعة غرب الرقة العودة إلى بيوتهم مقابل تجنيد شاب من كل عائلة في القرية للخدمة في صفوف قواتها حتى تسمح للأهالي بالعودة كإجراء جديد لإجبار الأهالي على ترك منازلهم ضمن سياسة التغيير الديمغرافي التي تتبعها في المناطق التي تسيطر عليها.
وفي مدينة الرقة تتواصل الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة منذ أكثر من عشرة أيام وتتركز الاشتباكات جنوب المدينة في محاولة من قوات التحالف قطع آخر طريق إمداد للتنظيم، وقال ناشطون أن اشتباكات عنيفة بين الطرفين قرب الجسر القديم من جهة الشامية جنوب المدينة تدور منذ ساعات الفجر الأولى.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية أحكمت سيطرتها على ضاحية كسرة الفرج وتقدمت على طول الضفة الجنوبية للنهر من الغرب وأنها تحاول الوصول إلى المشارف الشرقية لكسرة الفرج في منطقة تقع بين جسور جديدة وقديمة تودي إلى الرقة.
المركز الصحفي السوري