نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية تقريراً لبيل ترو عن مدينة تدمر الأثرية في سوريا بعدما استعادتها القوات الحكومية من تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأكّدت ترو أنّ “المدينة الأثرية لم تتعرض لتدمير كبير مثلما كان يعتقد الكثيرون، ولكنها تركت مزروعة بالألغام، وينقل عن علماء آثار تأكيدهم أن 80% من معالم المدينة لا تزال قائمة، وهو ما يبدد المخاوف من أن تنظيم “الدولة الإسلامية” يكون دمّر تراثا عالميا خلال سيطرته على المدينة مدة 10 أشهر”.
وأشارت الى أنّ “الخبراء يعتقدون أن أجزاء من المدينة تعرضت للحفريات من قبل عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، بحثا عن الذهب”.
ونفلت ترو عن مدير وكالة الآثار السورية مأمون عبد الكريم قوله إن “تقييم الوضح بحاجة إلى بعض الوقت، وأن العديد من المواقع تم تلغيمها”.
وأفادت المحرّرة بأن “تدمر تعرضت للهجوم مرات عديدة خلال النزاع المسلح في سوريا، قود نهبها جنود الجيش الحكومي قبل أن يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، الذين فجروا تماثيل فيها اعتقادا منهم أنها أصنام تعبد من دون الله”.
وختمت: “كانت السلطات السورية نقلت 400 قطعة من التحف والآثار من المدينة قبل سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية عليها، في أيار الماضي، و70% من القطع التي تركت تم تدميرها”.
مركز الشرق العربي