ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية أن نظام الأسد سيواجه أكبر اختبار له منذ سنوات، في هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن يبدأ تطبيق قانون “قيصر”، في السابع عشر من شهر حزيران/ يونيو الحالي.
وجاء في تقرير نشرته الصحيفة وكتبه مراسلها في الشرق الأوسط “ريتشارد سبنسر” أن موجة عقوبات أمريكية ضد نظام الأسد تشير إلى معالم انحدار الأخير نحو الهاوية.
وحول المظاهرات الشعبية في مناطق نظام الأسد المطالِبة برحيل “بشار الأسد”، نقلت الصحيفة عن “ليث أبو رامي”، أحد المتظاهرين قوله: إن الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد لم تترك خياراً سوى المطالَبة بإسقاط بشار الأسد.
واعتبر الكاتب أن قانون “قيصر” سيخلف تأثيراً مدمراً على أي إرادة دولية قد تحاول الاستثمار في إعادة إعمار سوريا، ونقل عن محللين روس أن “مستقبل بشار يظل مشكلة رئيسية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
ومن المقرر أن تعلن وزارة الخارجية الأمريكية في السابع عشر من شهر حزيران/ يونيو الحالي عن دخول قانون “قيصر” حيز التنفيذ والذي بموجبه ستتمكن الولايات المتحدة من فرض عقوبات مشددة على نظام الأسد والدول والأفراد الداعمة له.
وأفادت السفارة الأمريكية في دمشق اليوم بأن القانون يوفر للحكومة الأمريكية آلية قوية لمحاسبة نظام الأسد على فظائعه، كما يحرمه من الموارد المالية لتغذية حملات العنف التي قتلت مئات الآلاف من المدنيين، وأضافت أنه وبموجب القانون لا ينبغي لأي شركة أجنبية الدخول في عمل مع نظام الأسد أو إثراءه.
وتهدف العقوبات الأمريكية -حسب السفارة- إلى منع نظام الأسد من إساءة استخدام النظام المالي الدولي وسلسلة التوريد العالمية لمواصلة التعذيب الوحشي ضد الشعب السوري، إلى جانب الضغط عليه لاتخاذ خطوات حاسمة لتنفيذ حل سياسي يحترم حقوق الشعب السوري.
نقلا عن نداء سوريا