أبلغت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) البيت الأبيضبالحاجة إلى قوات إضافية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، وحثّ البنتاغون على نشر هذه القوات خلال الأسابيع المقبلة، وفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة “واشنطن تايمز” الأميركية.
ووفق البنتاغون فإن هناك حاجة إلى أن تضم القوات الإضافية المئات من المدربين والمستشارين وقوات الكوماندوز.
ونقل الموقع عن صحيفة “نيويورك تايمز” تأكيدها الخميس أن مسؤولين بالبنتاغون أبلغوا البيت الأبيض أن الجهود التي تقودها الولايات المتحدةلتدمير الدولة الإسلامية تتطلب المزيد من القوات، وذلك زيادة على 3700 جندي أميركي موجود في العراق أصلا.
ووفق تصريحات مصادر رفيعة في البيت الأبيض والبنتاغون، فإن هزيمة تنظيم الدولة تتطلب مئات آخرين من الخبراء العسكريين، مع اقتراح بأن يزيد عدد القوات على 4500 عنصر.
ويعود قبول إدارة الرئيس باراك أوباما بضرورة إرسال المزيد من القوات، إلى الملاحظات الأخيرة لمسؤولي وزارة الدفاع الذين أعربوا عن رغبتهم في أن تضبط واشنطن عملياتها في الخارج.
وقال وزير الدفاع آشتون كارتر إنهم “ينتظرون الفرصة لفعل المزيد”. وأضاف في تصريحات لشبكة “سي. إن. إن” أنهم لا يريدون أن يحلوا محل القوات المحلية.
وأشار كارتر إلى أنه تواصل مع وزراء دفاع أكثر من أربعين دولة ليطلب منهم للمساهمة في تعزيز مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، عبر المزيد من قوات العمليات الخاصة، والضربات والأسلحة والذخائر والمساعدة في مجال التدريب، ودعم القتال والخدمة القتالية.
وتوقع الوزير “ارتفاعا في عدد المدربين، وتنويعا في البرامج التي يقدمونها”.
على الصعيد ذاته، تقول مصادر من البنتاغون إن الوزارة غير مستعدة لإرسال قوات برية إضافية لمحاربة تنظيم الدولة، وبدلا من ذلك سيتم إرسال مئات من الخبراء الإضافيين، ومن الجيوش الحليفة، لمساعدة وتدريب مقاتلي المعارضة العراقية والكردية والسورية في المنطقة.