قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميريكية (البنتاغون) بيتر كوك، امس الإثنين، سنواصل حماية “قوات التحالف” التي تحارب تنظيم “داعش” شمالي سوريا، وسنرسل طائرات إن لزم الأمر، لكن ذلك لا يعني إقامة منطقة حظر جوي.
جاء ذلك في معرض رده على أسئلة تتعلق بارسال طائرات، بهدف حماية “قوات التحالف”، عقب قصف طائرات للنظام السوري مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم “ب ي د” بمحافظة الحسكة، الأسبوع الماضي، خلال مؤتمر صحفي بمقر البنتاغون.
وأضاف كوك: “سنواصل حماية قوات التحالف في سوريا، وأثبتنا ذلك الأسبوع الماضي، ولن أخوض في تفاصيل عملياتنا الجوية لكن سنواصل القيام بذلك، وسنستخدم قواتنا الجوية من أجل حماية قوات التحالف بعمليات مشتركة إن لزم الأمر”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تمتلك حق حماية تلك القوات في حال واجهت تهديدات شمالي سوريا، لافتا إلى الدعوة التي وجهتها بلاده لقوات النظام السوري للابتعاد عن الحسكة ومدينة منبج التابعة لحلب.
وأضاف: “هذا ليس فرض حظر جوي فوق تلك المناطق، لكن إذا ابتعد النظام السوري عن مناطق وجود قوات التحالف سيكون ذلك من الحكمة”.
وفي معرض رده على سؤال حول ما يقصده بـ “قوات التحالف”، وما إذا كان المقصود به تنظيم “ب ي د”، قال كوك: “نقطة تركيزنا هي داعش، ومن يحارب داعش ويشاركنا سينال دعم الولايات المتحدة”.
وحول إمكانية دعم “ي ب ك” الذراع العسكري للتنظيم المذكور ضد النظام السوري، قال كوك: “نقطة تركيزنا هي الحرب على داعش، والعمليات المشتركة في الميدان هي ضد داعش أيضا، وفي هذا الإطار، سنقوم بما في وسعنا كي تشعر قواتنا بأمان قدر المستطاع، وإحدى سبل ذلك، أن نوصي الجميع بالابتعاد عن قواتنا”.
وفيما يتعلق بالأنباء التي تحدث عن قصف تركيا أهداف داعش و”ي ب ك” في مدينة جرابلس شمالي حلب، طلب كوك من الصحفيين توجيه الأسئلة إلى السلطات التركية، مضيفا: “أدع للأتراك تقييم أهداف عملياتهم، يجب أن يكون داعش نقطة تركيز بالنسبة لنا”، مشيرا إلى أهمية الضغط على التنظيم في كل مكان في سوريا وعلى الأخص جرابلس.
الأناضول