الرصد الإنساني ليوم الأحد( 20 / 12 / 2015)
نددت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية بالاستخدام المتزايد للقنابل العنقودية في سوريا في العمليات العسكرية التي تقودها روسيا وقوات النظام ضد الفصائل المقاتلة منذ 30 ايلول/سبتمبر، وفق تقرير اصدرته الاحد.
واكدت المنظمة ومقرها نيويورك انها وثقت “اكثر من عشرين (حالة) استخدام للقنابل العنقودية منذ بدء روسيا وسوريا هجوما منسقا في 30 ايلول/سبتمبر”، مشيرة الى “جمع معلومات مفصلة عن هجمات في تسعة مواقع، بينها هجومان على مخيمات للنازحين، اسفرت عن مقتل 35 مدنيا على الأقل بينهم خمس نساء و17 طفلا بالإضافة الى اصابة العشرات بجروح”.
وافادت بانها وثقت “في مواقع اخرى بالصور وجود أدلة على استخدام القنابل العنقودية”، موضحة ان القنابل المستخدمة مؤخرا في سوريا والتي تمكنت المنظمة من الحصول على صور لها “كانت مصنوعة في الاتحاد السوفياتي سابقا او روسيا”.
ويمكن اطلاق القنابل العنقودية من المدافع او اسقاطها من الطائرات.
واعتبرت المنظمة في تقريرها ان استخدام القنابل العنقودية “يشكل انتهاكا للقرار الدولي 2139 الصادر عن مجلس الأمن في 22 شباط/فبراير 2014 والذي دعا جميع اطراف النزاع في سوريا الى وضع حد للاستخدام العشوائي للأسلحة في المناطق المأهولة بالسكان”.
كما “يتعارض مع البيان الذي اصدرته وزارة الخارجية السورية في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر والذي يؤكد أن الجيش السوري لا يستخدم ولن يستخدم الأسلحة التي تضرب بدون تمييز″، وفق المنظمة.
البرد يبكي أطفال اللاجئين السوريين في اليونان
عرضت شبكة سي ان ان الأمريكية مشاهد من محنة اللاجئين في اليونان تُظهر أطفالاً من اللاجئين السوريين يبكون من شدة البرد، اضافة الى مشاهد أخرى تجسّد أزمة اللاجئين المتفاقمة هناك.
وقالت مراسلة سي ان ان خلال التقرير: “نحن هنا على جزيرة ليسبوس شاهدنا العشرات والعشرات من اللاجئين ينزلون من القوارب، لغاية الآن في آخر ساعتين شاهدنا خمسة قوارب ممتلئة بالناس أغلبهم أطفال يتجمدون من البرد والعائلات والناس والأطفال يبكون، ولكن هنا أيضاً المتطوعين وخفر السواحل يساعدون الناس بجلب وسحب قواربهم، البحر خطير جداً وأمواجه متلاطمة، هذا هو الوضع ذاته يتكرر في كل بضع ساعات هنا، القوارب تأتي، وبالطبع هناك قلق كبير خصوصاً في أوروبا من الناحية الأمنية بسبب المعلومات التي تستمر بالظهور عن العقل المدبر لهجمات باريس، وهنالك الكثير من القلق من إن كانت اليونان قادرة على تفتيش أوراق كل هؤلاء على سبيل المثال ومعرفة من هم بالضبط، وضع صعب جداً ولكن الغالبية العظمى من هؤلاء الناس هم ببساطة لاجئون يبحثون عن حياة أفضل”.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.