• من نحن
  • السياسة التحريرية
  • المعهد السوري للإعلام
    • دورات المعهد
    • معلومات في الصحافة
    • الدورات
    • قائمة المتدربين
    • شهاداتي
  • English Archive
الأحد, مايو 18, 2025
  • Login
مركز الصحافة الاجتماعية
  • الرئيسية
  • أخبار
    • سوريا
    • السوريين في المهجر
    • الاقتصاد
    • عربية
    • دولية
    • الرياضة
    • وكالات
  • تقارير
    • خبرية
    • إنسانية
    • اجتماعية
    • سياسية
    • اقتصادية
  • الصحافة القانونية
  • ترجمتنا
  • منوعات
    • علوم
    • طب وصحة وتغذية
    • التكنولوجيا
    • فنون وثقافة
    • غرائب وطرائف
  • مرئيات
    • صور
    • كاريكاتير
    • انفوغرافيك
    • فيديوهات
  • قصص خبرية
  • قراءة في الصحف
  • مقالات الرأي
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • سوريا
    • السوريين في المهجر
    • الاقتصاد
    • عربية
    • دولية
    • الرياضة
    • وكالات
  • تقارير
    • خبرية
    • إنسانية
    • اجتماعية
    • سياسية
    • اقتصادية
  • الصحافة القانونية
  • ترجمتنا
  • منوعات
    • علوم
    • طب وصحة وتغذية
    • التكنولوجيا
    • فنون وثقافة
    • غرائب وطرائف
  • مرئيات
    • صور
    • كاريكاتير
    • انفوغرافيك
    • فيديوهات
  • قصص خبرية
  • قراءة في الصحف
  • مقالات الرأي
No Result
View All Result
مركز الصحافة الاجتماعية
No Result
View All Result
Home فنون صحفية قصص خبرية

البارحة زفني، واليوم أزفه.. !!

16 نوفمبر، 2019
in قصص خبرية
0
البارحة زفني، واليوم أزفه.. !!
Share on FacebookShare on Twitter

أحترم جداً خصلة الإحترام التي أورثتني إياها لأني لو أمضيت عمري بحثاً عنها ما وجدتها في الناس كما أخذتها منك.

 

طالما كتبت عن الثلاث مئة شهيد والمئة معتقل، وعشرات الرفاق الذين غادروا، بل، والطفلة، والمرأة، والعجوز، والشاب ،والرجل، والشيخ حتى أنني كتبت عن حبي، وأملي ،ومواقفي، وكثير من الأشياء تكاد معظمها قد جعلت حروفي تراق بلحظتها لحظة الموقف أو الشعور وليدة الإحساس أو اللحظة التي عيشتها إلا أبي.

كلما حاولت أن اكتب صفحة واحدة عنه إحتبستني خنقةٌ ،وبعدها بقليل تصبح الرؤية معدومة فعيوني تسدل دموعاً غريبة لا يمكنني إيقافها مع أنني أستطيع بالعادة إيقاف ذلك ببساطة، وأحاول الهرب لعزلة ثم أن أسترجع ذكراه بلا تفاصيل، وأتذكر أنه رحل، ويبقى الوصل.

إغتسل أبي بنفسه، ولبس كفنه بيده، وتعطر برائحة الجنة، ومن ثم وقف في ظلمة الليل، وارتقى قمراً إلى السماء رجل كحبة القمح لونه، وقلبه كشعره لم يبق فيه أي شعرة سوداء أبيض من غيوم السماء نفسها، في العقد السابع من عمره، بمجرد أن أخبر الناس أنني ابن فلان، يأتيك إيماء بالمحبة، والاحترام، والود، وكأن اسمه بطاقة تعريفية هذا عنوانها، ورثت عنه بعض العناد، وكثير من الصفات الداخلية، مختلفون نحن كثيراً بطريقة الوصول، متفقين أكثر على الأفكار، والأهداف.

تسعة، وعشرون عاماً قضيتها معه من بينها يوماً تشاركنا فيه زنزانة سأتحدث عن أخر يوم لا أكثر، بدأ هذا اليوم بزفافي بتوقيت تم تحديده بشكل غريب ،وعجيب، وسريع جداً، ولكن الله كان قدقدرذلك لعلمه بما يليه كان هادئاً كأي زفاف في وطني فبين الرحيل، والرحيل رحيل، في ذلك اليوم اجتمع الأقرباء، وكأنه يوم وداع، رأى فيه أبي أخوه، وأخته، والأصحاب، وانقضى ذلك اليوم بليلته، ليأتي يوم جديد بليلة جديدة، ليلة حمراء.

بدأت الليلة التالية بسكون، وفجأة تغير كل شيء، وباتت الأرواح ترتقي، حصدت تلك الليلة 25 روحاً من بينهم أبي، استشهد أطفال، ونساء، ورجال، وشيوخ يومها شيع أبي ما يقارب الخمسة ،وحضر صلاتهم ،وجنازتهم حِممٌ كانت تمطر من السماء لم يكن قبلها للخوف معنى في قلوبنا، وبعدها صار واستقر.

بعد تشيع العشرات عاد للمنزل غبار، ودخان، وزرنيخ يملئ الجو، وساد الهدوء، وكان معظم الناس قد غادروا، ومع أن الهدوء ساد كان القرار بالمغادرة. هذه المرة الوحيدة التي يوافق فيها أبي على المغادرة طيلة خمس سنوات مضت على أمل أن نعود في الصباح التالي الذي لم يبق له سوى ساعات قليلة .

دخل، واغتسل، ولبس كلابيته البيضاء، وعصب رأسه لأن شعره لم يجف بعد، اجتمعنا كلنا عند باب الدار، واتفقنا على بدء نقل بعض الحاجيات الأساسية للسيارة، وبلحظة افترقنا بقيت أنا، وهو فقط، فأدار ظهره ،واستلم جرة الغاز، وبجانبها صندوق خضرة طلبت منه أن يتركها لأحملها أنا فرد بهدوء شديد “أنها ليست ثقيلة” وحمل الجرة، وخطى بعض الخطوات الساكنة، وبدوري ذهبت لأحضر حقيبتي الوحيدة التي تهمني، وفيها حاجياتي المهمة ،والصغيرة.

10 ثوان أو أقل، ووصلت باب الغرفة تماماً، وصدر ذلك الصوت ،وملئ الدخان باحة الدار، وصرخ أخي الذي وصل حينها لساحة الدار التي افترقنا عنها منذ قليل، كانت قد نالت شظية صغيرة من خده عقب الصراخ، عدت مسرعاً أبحث عن أبي فهو حكماً بهذه الأمتار القليلة، ولكن رغم صراخنا هو صامت!

لقد كان مستلقياً، وهادئاً لم أعرف السبب تحسست جسده كاملاً لم يكن هناك أي أثار بعد، وثم لامست يدي مكان الجرح برأسه الأشيب لم يبق أحد ليسعفه ،وحتى السيارة لم تعد تستطيع المشي، و يبدو أن العجز يومها تحول لقوة، ووصلت لحد جعلها تسير لأقرب مشفى. مازال يتنفس، وقلبه ينبض حتى أن الممرض حينها أخذ بيدي ،ووضعها على قلبه فتحسست نبضه ثم على رقبته فتحسست روحه ثم تم نقله لمشفى آخر قرر المشفى الأخير أنه يجب أن يعود للمنزل.
نعم: هل أنت عائد يا أخي الثاني نعم، ومن معك…. معي أبي!

طالما عاد بهذه السرعة فهذه ليست عودة عادية، وإنما العودة التي تسبق الرحيل. رحل أبي …عشنا وأهلي في تيه لأشهر قبل العودة للمنزل…ومضى كثيرٌ بعده، والأن مضينا من الدار وباحتها والمدينة وحجارتها و القبور، وأهلها، وأبي.

بعيداً في السماء هناك، وبعيداً قبره في الأرض هناك، ونحن كلنا بعيدون، تقبلك الله في زمرة الطيبين الصالحين الشهداء، تقبلك الله يا أبي…. كثيراً من حنانك مفقود ليس لي، وحسب، وإنما للناس بفقدانك، و أمثالك، وكثيراً من الأمور كان وجودك يحلها، لن تُحل لأنك غير موجود.

وها أنا ذا أسير اليوم بين الناس متبلغاً، أنهم قد افتقدوا مُحياك، رحم الله ابتسامة دامت مشرقة كما الشيب في محياك.

 

 

بقلم: نور نبهان

Tags: حماةسوريا
Previous Post

التحالف الدولي يصادر شاحنات محملة بالقمح إلى مناطق النظام

Next Post

نفي ما أشيع على لسان البرلمانية العراقية “ماجدة التميمي” من دعم العراق للأسد

المقالات ذات الصلة

أخبار سوريا

عندما رأت صورة سجانها مسجون..

27 أبريل، 2025
المفوضية السامية لشؤون اللاجئين
فنون صحفية

السوريون المنسيون في مخيماتهم: الطريق إلى الوطن مسدود

16 أبريل، 2025
سقوط الأسد يفتح نافذة للاجئين السوريين للعودة إلى وطنهم − لكن بالنسبة للكثيرين، لن يكون هذا قرارًا سهلًا
فنون صحفية

أمهات الشهداء ينتظرن العدالة الانتقالية في دمشق

12 أبريل، 2025
عنف أسري ..جريمة قتل طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بحلب
فنون صحفية

“راحت و شو ضل غير الهم”

4 أبريل، 2025
هل سيواجه المسؤولون عن الفظائع في سوريا العدالة أخيرًا ؟
فنون صحفية

سوريا موطن العودة وصراعات اللجوء

4 أبريل، 2025
حياة موظف سوري بين التحديات والأمل
فنون صحفية

حياة موظف سوري بين التحديات والأمل

2 أبريل، 2025
Next Post
نفي ما أشيع على لسان البرلمانية العراقية “ماجدة التميمي” من دعم العراق للأسد

نفي ما أشيع على لسان البرلمانية العراقية "ماجدة التميمي" من دعم العراق للأسد

وفاة طفلين وإصابة 13 شخص باصطدام قطار مع حافلة بريف حمص

وفاة طفلين وإصابة 13 شخص باصطدام قطار مع حافلة بريف حمص

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحث

No Result
View All Result

big wide ass in nylon wet saree indian village girl porn xxnx indian mature aunty faceob saree image full hd sexy karesma kapur tait body andrweyar bra porn img indian sex telugu heroine sex videos telugu heroine sex videos

مركز الصحافة الاجتماعية مؤسسة إعلامية احترافية، ذات شخصية اعتبارية مستقلة، ليس لديها تبعية أو ارتباط بالتيارات السياسية أو المؤسسات الحكومية أو العسكرية.

آخر الأخبار

  • بعد 14 عامًا.. مخيم التريمسة يُغلق أبوابه للأبد .. عودة تاريخية تبث الأمل في شمال سوريا 18 مايو، 2025
  • كم عدد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم من تركيا؟ 17 مايو، 2025
  • هل يؤثر رفع العقوبات وتغييرات ترامب في العلاقات الأمريكية السورية على اللاجئين؟ 17 مايو، 2025
  • أثر رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا على تركيا 17 مايو، 2025
  • السلطات التركية تعتقل الحقوقي طه الغازي.. والتهمة !! 17 مايو، 2025
  • الأمن العام يزيل لافتة تمجّد الرئيس الشرع 17 مايو، 2025

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحث

No Result
View All Result

جميع الحقوق محفوظة © 2024 | تطوير: أحمد الكياري

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • سوريا
    • السوريين في المهجر
    • الاقتصاد
    • عربية
    • دولية
    • الرياضة
    • وكالات
  • تقارير
    • خبرية
    • إنسانية
    • اجتماعية
    • سياسية
    • اقتصادية
  • الصحافة القانونية
  • ترجمتنا
  • منوعات
    • علوم
    • طب وصحة وتغذية
    • التكنولوجيا
    • فنون وثقافة
    • غرائب وطرائف
  • مرئيات
    • صور
    • كاريكاتير
    • انفوغرافيك
    • فيديوهات
  • قصص خبرية
  • قراءة في الصحف
  • مقالات الرأي

جميع الحقوق محفوظة © 2024 | تطوير: أحمد الكياري