أوردت صحيفة “نيويورك بوست” نقلا عن تقرير للأمم المتحدة نشرته في مقال ترجمه المركز الصحفي السوري ، أن قوات النظام السوري استخدمت السلاح الكيماوي اكثر من عشرين مرة منذ بداية الثورة السورية . من ضمن هذه الهجمات الهجوم المأساوي في خان شيخون الذي ادى لقيام ادارة ترمب بشن هجمة صاروخية على مطار الشعيرات.
و وفق ما ذكر محققو جرائم الحرب التابعة للامم المتحدة يوم الاربعاء ان اخر النتائج التى توصلت اليها التحقيقات حتى الان فى هجمات الاسلحة الكيماوية أن طائرات حربية تابعة للنظام قامت بقصف خان شيخون بغاز السارين في نيسان الماضي ما ادى لمصرع اكثر من 80 مدنياً.
و اضاف التقرير وفق ما نقلته الصحيفة : “واصلت القوات الحكومية نمط استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة حيث ان القوات الجوية السورية استخدمت في الحادث الاخطر السارين في خان شيخون ادلب مما ادى الى مقتل العشرات من بينهم نساء واطفال “.
و اضافت الصحيفة أن هذا الهجوم تم تحديده سابقا على أنه يحتوي على سارين، وهو عامل عصبي عديم الرائحة. غير ان هذا الاستنتاج الذى توصلت اليه بعثة تقصى الحقائق التابعة لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية لم تحدد من قام بالهجوم.
وقال المحققون التابعون للامم المتحدة انهم قد وثقوا 33 هجوما بالاسلحة الكيماوية حتى الان. حيث تم اثبات مسؤولية النظام عن 27 هجوم كيميائي فيما لم يستطع المحققون اثبات منفذي الهجمات الستة الباقية، وفقاً لما ذكره التقرير التابع للأم المتحدة.
كما اضافت الصحيفة أن حكومة الاسد قد دأبت مرارا إلى نفي مسؤوليتها عن الهجمات الكيماوية و اتهام قوات المعارضة بها . وقد رفض المحققون هذه الإدعاءات.
المركز الصحفي السوري