استولى أهالي بريف دير الزور اليوم على ممتلكات صاحب وكالة دراجة نارية يتعامل بالدين المؤجل، بسبب عدم التزامه تسديد الديون المترتبة عليه.
داهم أصحاب العقود وفق وسائل إعلام المنطقة الشرقية اليوم، وكالة الهمشري للدراجات النارية في بلدة (أبو حمام) بريف دير الزور الشرقي بعد هروب صاحبها لجهة مجهولة، لعدم تمكنه من تسديد الديوان المترتبة عليه في تجارة البيع المؤجل التي شاعت بالمنطقة في الأشهر الأخيرة الماضية بشكل كبير بخاصة الشعيطات.
وسط اتهامات لعناصر الميليشيات المدعومة إيرانيا وواغنر الروسية بتهريب الأموال المجمدة بالعراق وليبيا ونقلها لخدمة مخططاتهم في الجزيرة، عبر مجموعة من الوكلاء الذين يتولون توزيعها بطريقة الدين المؤجل مقابل حصول البائع سواء لعقار أو سيارة أو قطعة أرض على نسبة ربح أكثر من خمسين بالمية من ثمن السلعة بأقصى حد لسبعة أشهر، وفق المصادر.
كما بدأت تتعالى مؤخرا أصوات خطباء المساجد ووجهاء العشائر مطالبة الإدارة الذاتية بوضع حد للظاهرة، التي بدأت تهدد حياة الأهالي وقطع طرقات المارة المقربين من أصحاب التجارة، على رأسهم محمد حسن الكذني من الكشكية و أبو أكرم السوسة من بلدة سفيرة بريف دير الزور الغربي و خليف العويد غرانيج و أحمد محمد سالم أبو الريش غرانيج، لعدم التزامهم بتسديد المبالغ المترتبة عليهم بعد انقضاء مهلة الدين، بحسب المصادر.
يذكر بأنه بحجة الاستثمارات بدأت تتولى شركات قاطرجي ومدلول إيصال دفعات كبيرة من تلك الأموال المجمدة، بالإضافة لموارد أخرى عن طريق ميليشيات مدعومة إيرانيا و التي تتولى تبيض الأموال من تجارة المخدرات التي تنشرها ، وفق ماذكرت مصادر محلية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع