اغتالت أجهزة أمن تركية أحد قادة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” داخل منطقة في شمال شرقي سوريا.
قالت صفحات محلية اليوم بهجوم شنه مسلحون مجهولون بإطلاق نار على سيارة مدينة كان يستقلها قيادي بارز في قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أثناء تجوله داخل حي “نافكر” بمدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة ليل الأمس، ولم تُشر تلك الصفحات عن هوية القيادي ونتائج الاستهداف.
بدروها كشفت صحيفة “يني شفق” أن الاستخبارات التركية تمكنت من تحييد المدعو محي الدين غولو القيادي المسؤول عن تدريبات تتعلق باستخدام السلاح وصناعة المتفجرات وعمليات الاغتيال ضمن أكاديمية “خبات ديريك”.
للتعرف على السلاح الذي يستخدمه النظام السوري ضد الهاربين ويكافئ فيه شركاءه في اضغط هنا.
واغتالت تركيا قيادياً في حزب “الحياة الحرة” الإيراني المرتبط بحزب العمال الكردستاني في حي الصناعة بمدينة القامشلي في 12 من الشهر الجاري، وفق الصحيفة.
ويعتقد مراقبون أن تركيا تتبع حالياً استراتيجية جديدة لاستنزاف قوات “قسد” وإضعافها، بعد فشلها في تأمين مواقف دولية تسمح بتنفيذ عملية عسكرية ضد قسد في شمال سوريا، وأن التصعيد الحالي عقب قمة طهران، ما يشير إلى احتمال أن تكون تركيا حصلت على ضوء أخضر من روسيا وإيران لاستهداف القادة بدلاً من شن العملية العسكرية، وفق تقرير للشرق الأوسط.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع