أعلنت الشركة “السورية للاتصالات” عن تخفيضات على أجور الاتصالات القطرية والخلوية الصادرة من الهاتف الثابت طوال يوم الثلاثاء القادم بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات، ما لاقى سخرية سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي وتهكما من الإعلات وتشكيكا بنوايا هذا التخفيض..
وقالت الشركة في بيان لها يوم الخميس أنه سيستفيد من حملتها جميع مشتركي الهاتف الثابت ومستخدمي بطاقات “يا شام” مسبقة الدفع، حيث ستمنحهم الفرصة للحصول على مكالمات قطرية بين المحافظات مجانية مئة بالمئة مهما بلغ زمن المكالمات أو عددها وإلى جميع المحافظات وفي الأوقات كافة.
ويتضمن العرض أيضا حسب الشركة حصول المشتركين على توفير قدره 4 ليرات بكل دقيقة من الهاتف الثابت إلى أي خط خلوي في سورية وبجميع الأوقات وبغض النظر عن مدة المكالمة.
كما يشمل العرض جميع مشتركي خدمة الانترنت “ايه دي اس ال” بسرعة 256 كيلو بايت، بحيث يمكنهم رفع سرعة الانترنت لديهم إلى 512 كيلو بايت مجانا خلال الدورة الهاتفية الثالثة لعام 2016 شهري أيار وحزيران، علما أن العرض مخصص ليوم الثلاثاء 17-5-2016 فقط ولمدة 24 ساعة.
وكانت الشركة أعلنت عن تخفيضات على أجور الاتصالات القطرية والخلوية الصادرة من الهاتف الثابت طوال يوم عيد الأم في 21 آذار الماضي.
وسارع سوريون إلى استقبال إعلان شركة الاتصالات السورية بسخرية على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث قال أحد رواد شبكات التواصل الاجتماعي “من وين حتجيبو محافظات مثلا انا بدي احكي عالرقة خرج!! ؟؟”
بينما كتب شخص آخر :”مو لتكون الخطوط بين المحافظات شغالة”.
فيما تناول آخر خبر التخفيض بتهكم بتساؤله عما جرى ليدفع بالحكومة لإعلان تخفيض، بعد سلسلة ارتفاعات لمعظم القطاعات والخدمات وكتب ” العمى الحكومة السورية وتخفيض اكيد صاير لعقلهم شي”.
بينما توقع آخر رفع التعرفة في وقت لاحق، وطالب شخص آخر بتخفيض سعر الدقائق المرتفع، كما تهكم مواطن على حال الشبكة بالعموم وتحديدا في أوقات العروض، حيث توقعوا توقفها نتيجة الضغطـ كما هو الحال مع كل عرض.
كما تساءل آخر عن حجم المستفيدين من هذا الاعلان، في حين كثير من الناس ألغوا خدمة الاتصال القطري وبين المحافظات.
وكانت مؤسسة الاتصالات أعلنت عن رفع سعر المكالمات الخليوية بالنسبة لخطوط لاحقة الدفع إلى 6،5 ليرة سورية وخطوط مسبقة الدفع إلى 9 ليرات سورية من خليوي إلى خليوي، ومن خليوي إلى أرضي 9،5 ليرة للاحق الدفع و 12 ليرة لمسبق الدفع اعتباراً من الأول من نيسان 2015، بينما رفعت الشركة السورية للاتصالات أو «عدلت» كما جاء في خبر رفع قيمة أجور الاشتراك الشهري بالاتصالات من 100 ليرة/ شهرياً إلى 200 ليرة، وهو ما بررته الشركة بارتفاع التكاليف والنفقات سواء عليها أو على شركات الاتصالات الخليوية في كانون الأول الماضي.
يشار إلى أن خدمة الاتصال الخلوي تعاني مشاكلاً من حيث عدم توفر التغطية في جميع المناطق، وضعفها في أوقات انقطاع التيار الكهربائي.
وتعاني شبكة الانترنت في عموم البلاد، بطء شديد، يعود السبب إلى زيادة عدد المشتركين بشكل كبير، بحسب مؤسسة الاتصالات، حيث تكرر انقطاع خدمات الانترنت عن البلاد مرات عدة منذ اندلاع الازمة في سوريا عام 2011، فيما تكرر الشركة السورية للاتصالات وعودها بتحسين جودة الخدمة وسرعتها وتوسيع البوابات للمستخدمين.
سيريانيوز
