أدخل الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس عشر شخصيات مرتبطة بالنظام في سوريا بالإضافة لشركتين اثنتين ضمن لائحة العقوبات الأوروبية وذلك لإرسالهم قوات تقاتل في أوكرانيا وليبيا.
نشرت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي اليوم تفاصيل إدراج تلك الشخصيات والشركات إلى قائمة الأشخاص والكيانات والهيئات الخاضعة للتدابير التقييدية وقالت إنهم تورطوا في تجنيد مرتزقة فلسطينيين وسوريين للقتال في أوكرانيا وليبيا.
وأعلن الاتحاد الأوروبي في قرارين منفصلين إدراج تلك الشخصيات والشركات والتي هي “شركة الصياد” ومديرها وشريكه وهي شركة أمنية سورية خاصة تشرف عليها “فاغنر” الروسية وتنشط في حماية المصالح الروسية في سوريا، وطالت العقوبات “أكرم محمد السلطي” قائد جيش التحرير الفلسطيني، و “نابل العبد الله” و “سيمون الوكيل” القياديين في الدفاع الوطني بريف حماة.
بالإضافة لهؤلاء عاقب الاتحاد الأوروبي “أبو هادي شموط” القيادي في فصيل “العهدة العمرية” والمسؤول عن تجنيد مرتزقة من ريف دمشق وإرسالهم لليبيا وأوكرانيا، كما عوقبت “شركة سند” الأمنية ومالكها وشركيه بالإضافة للعميد “صالح العبد الله” قائد اللواء 16 التابع لقيادة القوات الروسية بسوريا، و “عصام شموط” مالك شركة أجنحة الشام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع