علّق الاتحاد الأوروبي اليوم على التطورات في محافظة إدلب، وتعرض السكان فيها لهجمات شرسة من قِبَل روسيا وميليشياتها منذ أشهر.
واعتبر المتحدث باسم المفوضية الأوروبية “بيتر ستانو” أن الاتحاد يمنح موضوع إدلب الأولوية فيما يخص الملف السوري، كما أشار إلى أنه يركز على الأوضاع داخلها، واصفاً استمرار هجمات روسيا وميليشياتها عليها بالأمر “المثير جداً للقلق”.
وأشار إلى أن الهجمات الجديدة على إدلب من شأنها إيقاع المزيد من الخسائر في الأرواح، مضيفاً أن تكثيف الجهود المتعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المحافظة أمر ضروري.
وهددت الولايات المتحدة يوم أمس نظام الأسد باتخاذ أقوى الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية ضده إلى جانب أيّ دولة أو فرد يساعده في أعماله الوحشية، إذا ما استمر بهجماته شمال البلاد.
يُذكر أن فريق “منسقو الاستجابة” في سوريا أصدر اليوم بياناً أوضح فيه أن لغة الإدانات الروتينية من قِبَل المنظمات الدولية والحقوقية والمجتمع الدولي لم تعد مجدية في إيقاف “الأعمال الإرهابية” التي تقوم بها قوات نظام الأسد وروسيا بحق المدنيين في إدلب.
نقلا عن: نداء سوريا