من المقرر أن تعقد دول الاتحاد الأوروبي اجتماع طارئ لبحث تداعيات الوضع في سوريا.
وبحسب “وكالة أ ف ب” دعا وزير خارجية دول الاتحاد “جوزيب بوريل” في بيان الأحد إلى اجتماع طارئ لدول الاتحاد بسبب الأحداث الأخيرة في سوريا وموجات النزوح التي بدأت تتجه إلى الدول الأوربية عبر الحدود التركية باتجاه اليونان.
دعا المسؤول وزراء الخارجية للاجتماع الأسبوع المقبل، معتبرا المجريات الميدانية في إدلب تشكل تهديد للأمن والسلم الدوليين، وله تداعيات إنسانية خطيرة على المنطقة وخارجها.
وسبق أن أعربت دول الاتحاد أمس السبت على لسان رئيسية المفوضية الأوروبية “اورسولا فون دير لايين” عن القلق إزاء موجات النزوح التي بدأت باتجاه دول أوروبا في أعقاب قرار أنقرة فتح حدودها أمام اللاجئين معتبرة أنها لم تلقى الدعم الكامل وملموس لوضع حد للأوضاع في منطقة إدلب التي تأوي أكثر من 3.5 مليون شخص.
يُذكر أن آلاف اللاجئين تدفقوا عقب إعلان أنقرة أنها لن تمنع المهاجرين من اجتياز الحدود للوصول إلى أوروبا ما دفع آلاف من اللاجئين التوجه إلى ولاية “أدرنة” القريبة من اليونان بهدف العبور ليصل العدد وفق آخر إحصائيات قرابة 79 ألف شخص، وقد قابلت الشرطة اليونانية ذلك بإلقاء القنابل المسيلة للدموع بغية إبعادهم عن الحدود.
المركز الصحفي السوري