أصدر الائتلاف بياناً أبدى فيه عدم رغبته بحضور المشاورات الثنائية لمؤتمر جنيف 3 التي دعا إليها ستيفان دي مستورا مبعوث الأمم المتحدة لسوريا. وقرر توجيه رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) وإلى المبعوث الدولي إلى سورية (ستيفان دي ميستورا) يشرح فيهما وجهة نظر الائتلاف من تلك المشاورات, وذلك رداً على رسالة المبعوث الأممي بدعوة الائتلاف إلى مشاورات ثنائية في جنيف.
وقرر الائتلاف تكليف رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف هيثم المالح القيام بتسليم الرسالتين إلى كل من الأمين العام بان كي مون والمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا دون الانخراط في المشاورات الثنائية.
وكانت قد انتهت اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري ليل الأحد بعد دراسة لبحث دعوة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في جنيف، بالإضافة إلى الدعوة التي أطلقها البيان الختامي لمجلس التعاون الخليجي لاستضافة مكونات المعارضة السورية في الرياض.
وفي المعلومات المتداولة أن الرسالتين ستتضمنان أبرز نقاط الاعتراض على مهمة دي مستورا منذ بدايتها، ويمكن تلخيصها على النحو التالي:
1- عدم اعتراف ديمستورا بالائتلاف الوطني كممثل شرعي معترف به في الثورة السورية.
2- دعوة إيران… الشريك الأساسي في عملية القتل والتدمير التي يقوم بها النظام.
3- عدم إعلان ديمستورا لغاية الآن عن أي نتائج لكل المباحثات التي يقوم بها منذ انطلاق مهمته.
العربية نت