عبر الائتلاف الوطني المعارض أمس الثلاثاء 13 نيسان/أبريل، عن إدانته تعيين موريتانيا سفيراً مع نظام الأسد، معتبراً أنه رضوخ غير مبرر على الإطلاق.
وقال الائتلاف في بيان له عبر حسابه الرسمي على تويتر، في الوقت الذي تؤكد فيه دول كثيرة إصرارها على محاسبة المجرمين، نجد من ينحاز نحو المجرم ويقبل أن يغرق في مستنقع الإجرام والدماء الذي يغرق فيه النظام وحلفاؤه.
عبّر البيان عن إدانة الشعب السوري ورفضه لهذه الخطوة، واستنكر تعويم نظام الأسد، مذكراً من يسعى لتعويمه بسجل النظام الإجرامي المليء بالقتل والتعذيب والتهجير، مشدداً على أن المساعي لتعويم نظام الأسد وتجاوز الحل السياسي هي جريمة جديدة بحق الشعب السوري، وإهانة لتضحياته.
وأكد الائتلاف في بيانه أن مصير هذه الخطوات لن يكون مختلفاً عن محاولات أخرى سعت لتعويم نظام الأسد، وأنه من يصر على مد يده للمجرمين سيسقط في نفس أوحالهم، وأن سوريا ليست نظام الأسد، ولا يمكن للمجرم تمثيل الضحية، وأن السوريين يتطلعون لعودة بلدهم إلى جامعة الدول العربية وإزالة الأسباب المانعة للعودة على رأسها نظام الأسد.
الجدير ذكره أن رأس النظام تسلم يوم الأحد الفائت أوراق اعتماد “أحمد أدي محمد الراظي” سفيراً لموريتانيا في سوريا، والتي لم توقف علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد مطلقاً.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع