ريم احمد
التقرير السياسي (14 / 6 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
اكد الائتلاف الوطني السوري وبعد التصويت بالأغلبية؛ على إسقاط عضوية، وليد العمري، وذلك بسبب تجاوز القواعد الأساسية لاجتماعات الهيئة العامة بما يخالف القانون الداخلي للائتلاف ويتعدى على احترام القواعد والقوانين الديمقراطية الناظمة لعمل مؤسسة الائتلاف، وبشكل لايليق بتمثيل الثورة السورية.
وإذ يؤكد الائتلاف على المبدأ الديمقراطي في تداول القرارات واتخاذها؛ إلا أنه يشدد على ضرورة احترام القواعد العامة لأي اجتماع ومراعاة الأسلوب الديمقراطي في طرح الرأي وتقبله.
في سياق اخر، قال مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا سيزور دمشق في الفترة القادمة و سيلتقي مع عدد من مسؤولي نظام الأسد ، في محاولة للتوصل إلى أرضية مشتركة بين جميع الأطراف بهدف إنهاء الصراع السوري ، وفق بيان مكتبه .
وأضاف البيان: “خلال زيارته يعتزم السيد دي ميستورا أن يثير مع الحكومة السورية قضية حماية المدنيين ويسلط الضوء من جديد على الاستخدام غير المقبول للبراميل المتفجرة، وواجب أي حكومة غير القابل للنقاش تحت أي ظرف من الظروف في حماية المدنيين”.
ولم يذكر البيان ما إذا كان دي ميستورا سيلتقي الأسد، كما لم يحدد المواعيد المحددة للسفر التي يجري التكتم عليها لأسباب أمنية.
وأوضح البيان أن اجتماعات دي ميستورا ستستمر حتى تموز، مؤكداً أن الجدول الزمني المؤقت، الذي يتضمن اطلاع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على المستجدات بنهاية حزيران، جرى تمديده.
=وفي خطوة لافتة، اجتهدت أوساط ديبلوماسية غربية ووسائل إعلام في الترويج أخيراً، لما وصف بأنه «مؤشرات الى انقلاب في الموقف الروسي حيال الازمة السورية»، مستندة الى أمثلة ودلائل بينها تراجع حدة اللهجة الروسية في التعليق على تطورات الموقف الميداني والحراك السياسي حول سورية، إضافة الى بروز تطور لافت عبر الإقرار بضرورة ان يواصل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة شن عمليات عسكرية ضد مواقع تنظيم «داعش» في الاراضي السورية، بعدما كانت روسيا تعارض الى ماض قريب «انتهاك سيادة سورية» وتدعو التحالف لتنسيق تحركاته مع حكومة دمشق.
=
اثر حادثة قرية فلب لوزة في ريف ادلب، تظاهر مئات الدروز، مساء السبت، في عدد من القرى الدرزية، شمالي إسرائيل، مطالبين حكومة تل أبيب، والمجتمع الدولي بالتدخل لمساعدة “إخوانهم” في سوريا.
ونشرت الطائفة الدرزية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” صورًا لمسيرات شارك فيها مئات الدروز، وهم يلوحون بالأعلام الدرزية، وسط صيحات “بالروح بالدم نفديك يا سويداء”، لافتة أن المسيرات نُظمت في قرى يانوح، والرامة، وكفر سميع، وكسرى، شمالي إسرائيل.
وكانت الطائفة الدرزية دعت إلى مسيرات لدعم دروز سوريا وحث المواطنين على المشاركة، قائلة: “حضوركم مهم من أجل دعم إخواننا في سوريا، لقد آن الأوان لرفع أصواتنا عاليًا، وكسر الصمت”، و”لأجل مناصرة أهلنا في سوريا، السويداء وجبل العرب وجبل السماق الأشم”، مشيرة أن “جبهة النصرة تتهدد الدروز في سوريا”.
وكانت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية ذكرت في عددها الجمعة أن “إسرائيل لن تتدخل عسكريًا لمساعدة مئات الآلاف من الدروز في سوريا، الذين يواجهون تزايدًا في الهجمات من قبل القوات السنية المعارضة في الجنوب”.
وأضافت: “تبلور هذا التفاهم في الأسبوعين الماضيين بين القيادة العسكرية والسياسية في إسرائيل رغم المخاوف الكبيرة على مصير هؤلاء السكان، وخاصة في منطقة “جبل الدروز″، قرب الحدود السورية -الأردنية”، ولفتت أن “المستوى السياسي الإسرائيلي يدرك بأن استخدام الوسائل العسكرية يعني التدخل المباشر في الحرب الأهلية السورية، وهو أمر تجنبته إسرائيل بحذر على مدى السنوات الأربع الماضية”.
وذكرت الصحيفة أن عددًا من وجهاء الطائفة الدرزية اجتمعوا مؤخرًا مع الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، ورئيس هيئة أركان الجيش غادي أيزنكوت، وطلبوا منهما المساعدة للدفاع عن الدروز السوريين.