ريم احمد
التقرير السياسي ( 11 / 5 / 2015)
المركز الصحفي السوري
أصدر الائتلاف بياناً أبدى فيه عدم رغبته بحضور المشاورات الثنائية لمؤتمر جنيف 3 التي دعا إليها ستيفان دي مستورا مبعوث الأمم المتحدة لسوريا. وقرر توجيه رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) وإلى المبعوث الدولي إلى سورية (ستيفان دي ميستورا) يشرح فيهما وجهة نظر الائتلاف من تلك المشاورات, وذلك رداً على رسالة المبعوث الأممي بدعوة الائتلاف إلى مشاورات ثنائية في جنيف.
وقرر الائتلاف تكليف رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف هيثم المالح القيام بتسليم الرسالتين إلى كل من الأمين العام بان كي مون والمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا دون الانخراط في المشاورات الثنائية.
وعن المظاهرات التي تعم مهاباد الايرانية؛ اثر حادثة الفتاة، رأى الائتلاف الوطني أن انتفاضة مهاباد هي رد طبيعي ضد مجمل ممارسات النظام الإيراني القمعية وأعماله الإجرامية ضد الشعوب المكونة للمجتمع الإيراني، وخاصة الشعب الكردي في إقليم كردستان إيران والشعب العربي في الأحواز. واعتبر أن هذه التصرفات دأب عليها النظام الإيراني مع جميع معارضي سياساته القمعية والطائفية.
وعبّر الائتلاف عن تضامنه الكامل مع نضالات الشعوب الإيرانية وخاصة انتفاضة مهاباد الجارية في إقليم كوردستان إيران. والتي وصفها بأنها تذكره بالانتفاضة الكردية عام 2004 ضد النظام السوري.
وأهاب بالسوريين جميعاً في الداخل والخارج وكذلك مؤيدي الشعب السوري وكافة القوى المتضامنة مع نضالات الشعوب، بالقيام بمظاهرات احتجاجية ضد الممارسات القمعية للنظام الإيراني المجرم.
وكانت انتفاضة مدينة مهاباد الكردية في إيران اندلعت بعد انتحار فتاة هرباً من عملية اغتصاب كان يدبرها ضابط بالحرس الثوري, ما أدى لاندلاع مظاهرات تطورت إلى اشتباكات مع الأمن الإيراني, ووصلت المظاهرات إلى 15 مدينة كردية حتى الآن.
عقد رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة مؤتمراً صحفياً في إسطنبول اليوم بمشاركة رئيس تيار بناء الدولة لؤي حسين، وقد أعلن خوجة فيه عن التوافق على الرؤية السياسية المشتركة للحل السياسي في سورية، وذلك ضمن اللقاءات التي يجريها الائتلاف مع أطياف وتشكيلات المعارضة السورية.
وأكد البيان المشترك للمؤتمر الصحفي أن الثورة السورية تقف مع الأمن والاستقرار وسيادة القانون ونبذ العنف وتحقيق السلم الأهلي، وأنها تهدف إلى إقامة نظام دستوري، يحترم إرادة الشعب، ويلتزم حقوق الإنسان في بناء دولة حديثة عادلة وعصرية، تقوم على قاعدة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات من دون أي تمييز على أساس العرق أو الدين أو الجنس أو الطائفة، وترفض تماماً وكلياً أي امتياز أو عقوبة تقوم على هذا الأساس. إنها الأمل ومحط الرجاء لتصبح سورية كما كانت دائماً وطناً حراً لكل أبنائها.
وتعليقاً على تصريحات حكومة الاسد؛ اثر زيارة اوغلو لضريح” شاه سليمان، ردت تركيا بحدة على انتقادات نظام الأسد لزيارة رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو لـ”سليمان شاه” في منطقة أشمة الحدودية في الأراضي السورية ، قائلة ان أن “نظام الأسد ليس الجهة المخولة إعطاء الشرعية لهذه الزيارة”.
كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية النقاب عن وجود اتفاق تركي – سعودي حول استراتيجية جديدة موحدة لإسقاط بشار الأسد.
وقالت الصحيفة في تقرير لها نشرته مؤخرًا: إن تركيا والمملكة العربية السعودية التقتا حول استراتيجية جديدة جريئة لإسقاط بشار الأسد، حيث إن المقترحات التركية السعودية الجديدة ترى أن الأسد هو تهديد للمنطقة أكثر من الجماعات الجهادية مثل النصرة، والتي يرى المسؤولون الأتراك أنها لن تكون قادرة على بسط سيطرتها على أجزاء كبيرة من سوريا، وبالتالي لا تمثل تهديدًا مباشرًا للمنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى “إن الإحباط المتبادل الذي جلبه التردّد الأميركي تجاه الأزمة السورية دفع تركيا والمملكة السعودية إلى تحالف استراتيجي، وهو الذي ظهرت آثاره في تقدم الثوار في شمال سوريا”، على حد تعبيرها.