أفادت “صحيفة إندبندنت البريطانية”، بتزايُد أعداد الشباب الغربيين المنضمين إلى وحدات حماية الشعب (الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي) ، في سوريا وإلى حزب العمال الكردستاني في العراق.
وأكدت الصحيفة في تقرير لها، أن بعض هؤلاء الشباب يساريون وعلى مستوى عالٍ من التدريب العسكري، مضيفةً أن تأخير الهجوم على الموصل تسبَّب في إصابة كثيرين منهم بالملل وهم ينتظرون الأوامر في فنادق بمدينة السليمانية العراقية أو في خطوط القتال الأمامية.
ويضيف التقرير: “وفي سوريا، حيث ينضمّ الشباب إلى وحدات حماية الشعب، وهي فرع سوري لحزب العمال الكردستاني، جذبت الأيديولوجية الاشتراكية لهذه الوحدات شبابًا غربيين محرومين سمعوا على شبكات التواصل الاجتماعي عن منطقة تسمى روجافا على الحدود مع العراق، وأصبح هذا الاسم لديهم مرادفًا للثورة الاشتراكية”.
وذكر التقرير أيضًا أن الأكراد في سوريا والعراق بدؤوا يرفضون طلبات كثيرة من الشباب الغربيين بسبب عدم القدرة على الإنفاق على إعاشتهم، كما أن أعدادًا من الموجودين من قبل قد طُلب منهم المغادرة.
الدرر الشامية