تضاربت الأخبار المتداولة يوم أمس الإثنين على وكالات ومنصات الإعلام المعارضة والموالية منها، حول فرض النظام سيطرته على تلتي النمر والنار في ريف إدلب الجنوبي.
وبحسب تسجيلات صوتية لذوي ثلاثة شبان في صفوف الثوار “معاوية، رائد ومحمد المصطفى” من أبناء مدينة كفرزيتا ظلوا طريقهم متحسبين أن تل النمر مازالت تحت سيطرة المعارضة كما ذكرت أحدى غرف الأخبار، وخلال عدة دقائق من ظالتهم وجدوا أنفسهم محاصرين من قبل قوات النظام.
ولفت المصدر استطاعة معاوية الهروب من الحصار الذي فُرض عليهم في حين غفلة، مشيراً أن رائد ومحمد مصابين واحتمالية أسرهما لدى قوات النظام كبيرة.
ما إن أشرقت شمس اليوم الثلاثاء تبع رائد صاحبه معاوية زحفاً بسبب إصابته، وانتشرت له صور حديثة برفقة معاوية بعد الفيديو الذي تداوله الجميع خلال محاصرتهم.
وبحسب الناشط الإعلامي “المحامي عبد الناصر حوشان” أن الشاب “محمد المصطفى” تم إنقاذه وهو الآن في مأمن ويتلقى العلاج.
وتشهد الساحة الإعلامية في المحرر نقص الخبرة وعدم مراعاة الأمور الميدانية والعسكرية، وتأثيرها الكبير على مجريات المعارك في ظل عدم التأني والمصداقية.
رياض محمد – المركز الصحفي السوري