قال الإعلامي السوري فيصل القاسم، إن المخابرات العسكرية السورية قصفت منازل أقاربه في مسقط رأسه بقرية الثعلة، غربي مدينة السويداء، ذات الغالبية الدرزية.
وأوضح القاسم في منشورات عبر “فيس بوك”، أن وفيق ناصر، رئيس المخابرات العسكرية، هو من أشرف بنفسه على قصف قريته بقذائف الهاون.
ووصف القاسم اللواء وفيق ناصر بـ”المجرم”، قائلا إن المخابرات العسكرية أشاعت أن ثوار درعا هم من قاموا بقصف قرية الثعلة؛ لخلق فتنة بين الطرفين.
وتابع: “كشف أهالي البلدة من الضباط المتقاعدين أن القذائف التي تسقط على بيوت القرية كلها من مخازن الجيش السوري ومعامل الدفاع، وبعضها روسي الصنع”.
وخاطب القاسم المخابرات العسكرية، قائلا: “للأغبياء في المخابرات العسكرية، كيف يكون فيصل القاسم من جماعات المعارضة، وفي الوقت ذاته تقوم جماعات المعارضة بقصف بيوت أقاربه وأهله؟ العبوا غيرها. ألاعيبكم مفضوحة ومكشوفة”.
وأردف قائلا: “هذه قذائفكم يا جماعة “الكر” وفيق ناصر. اكذبوا كذبة يمكن تتصدق”.
وأضاف: “اتصل بنا عشرات الإخوة من السويداء، وهم يقولون إنهم يعلمون علم اليقين أن القذائف مصدرها عملاء المخابرات العسكرية، الذين سبق لهم أن قصفوا السويداء من ظهر الجبل بقذائف مشابهة”.
وفي السياق ذاته، قال فيصل القاسم إن “وفيق ناصر جنى ملايين الدولارات من تجارة المازوت مع داعش الأسدية المرابطة على حدود السويداء؛ لإرهاب أهالي السويداء بتعليمات مخابراتية”.
وأضاف: “ألقت قوات الدفاع الوطني أمس القبض على سيارة مليئة بالصواريخ أرسلها وفيق ناصر إلى داعش على حدود محافظة السويداء، واعترف سائق السيارة بأنه تابع للمخابرات العسكرية”.
عربي21