ضاعفت الإدارة الذاتية تسعيرة القمح على وقع الصراع للاستحواذ على المحصول الاستراتيجي، مع بوادر ظهور أزمة في توفير الغذاء عالمياً.
جرى باجتماع المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية، تحديد هيئة الاقتصاد والزراعة، نقلاً عن وكالة هاوار، تسعيرة القمح بـ ٢٢٠٠ ليرة والشعير ١٦٠٠، مقارنة بألف ومائة وخمسين ليرة بالعام الماضي.
وأعلن المشاركون بحسب المصدر، استعداد الأخيرة لاستلام كامل المحصول من الأهالي، بعد انحسار مساحة القمح، وخروج نحو ٣٠٠ ألف هكتار من موسم هذا العام، لقلة الأمطار والجفاف من أصل مليون هكتار.
وحددت شركة التطوير المجتمع الزراعي، الأسبوع الماضي في بيان ٣٢ مركزاً في مناطق سيطرتها، لاستلام محصول القمح والشعير ٢٨ منها القمح والبقية لمحصول الشعير قادرة على تخزين ٥٧٠ ألف طن من موسم القمح، وفق المصدر.
وأشار الرئيس المشارك لهيئة الزراعة والري محمد الدخيل أن تسعيرة القمح لموسم هذا العام ستكون مجزية ومشجعة للفلاحين مبينا مقرر تحديد التسعيرة قبل موعد بدأ استلام المحصول المقرر في ٢٨ من الشهر في إقليم الجزيرة وقبلها بأيام في دير الزور والرقة وعين العرب والطبقة ومنبج، وفق المصدر.
مع حالة التنافس الحاصل مع النظام في كل عام لاستلام المواسم الزراعية في المنطقة الشرقية، ومحافظة الحسكة بشكل خاص باعتبارها سلة البلاد، وكانت حكومة النظام حددت بوقت سابق من أيار الجاري تسعيرة القمح بـ ١٧٠٠ ليرة سورية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع