أعلن وزير الخارجية “ماركو غارنو” أمس الخميس 4 آذار/مارس بحسب ما ترجم المركز الصحفي السوري عن موقع الحكومة الكندية طلبها بإجراء مفاوضات رسمية لمناهضة التعذيب في سوريا.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
طلبت كندا إجراء مفاوضات رسمية بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، لمحاسبة حكومة النّظام في سوريا على انتهاكات حقوق الإنسان التي لا حصر لها حسب وصفه بحق الشعب السوري منذ عام 2011.
دعت كندا مراراً وتكراراً النظام السوري إلى إنهاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضدّ المواطنين من خلال قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المدعوم على نطاق واسع لتعبئة المجتمع الدولي لهذا الغرض.
على الرغم من دعوات المجتمع الدولي، تجاهلت سوريا ورفضت المطالب باحترام حقوق الإنسان، مما دفع كندا بحسب البيان أن تتخذ خطوات لطلب التفاوض بشأن النزاع في سوريا بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وطالبت بمحاسبة سوريا على انتهاكاتها الجسيمة حسب وصفها للقانون الدولي.
أكّد غارنو في بيان وزارة الخارجية أنّ مواقف كندا الراسخة بشأن حقوق الإنسان غير قابلة للتفاوض على الإطلاق، وأضاف أنّ السوريين عاشوا عقداً من المعاناة التي لا توصف من قبل حكومة النظام ولن يكون السلام المستدام ممكناً إلاّ بمحاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات.
أضاف غارنو أنّ كندا ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لدعم مبادرات العدالة ومكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة في سوريا.
وقال غارنو في خطابه “شن النظام السوري على مدى العقد الماضي هجمات وحشية وصادمة على شعبه، ويحدونا الأمل أن يقربنا اجتماع اليوم من الحقيقة والعدالة والمساءلة، فشعب سوريا لا يستحق أقل من ذلك”.
الجدير ذكره أنّ هولندا قدّمت طلباً مماثلاً في أيلول/سبتمبر الفائت وتمّ توثيقه جيداً من قبل لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن سوريا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع