اشتكى أهالٍ وطلاب من قلة النظافة العامة في المدراس، وعدم توزيع وسائل للتنظيف من قبل وزارة التربية، التي بررت بنقص الميزانية.
نقلت صحيفة تشرين المقربة على موقعها فيسبوك اليوم، معاناة وشكاوى الأهالي وأبنائهم من افتقار المدراس لأدني عوامل النظافة الصحية، بسبب خروج مرافقها عن الخدمة، وقلة المستخدمين داخل كل مدرسة، ما أدى إلى انخفاض نسبة النظافة بين الطلاب.
وبررت مديرية الصحة المدرسية، هتون الطواشي، الحالة السيئة للمرافق المدرسية، بصعوبة تأمين الميزانيات المطلوبة لأعمال الصيانة، وفق الموقع.
وزار وزير التربية درام طباع مركزاً تابعاً لمديرية تربية حماة في وقت سابق، وشارف على جعله مكاناً لاستقبال جرحى قوات النظام، على نفقة ميزانية الوزارة، وفق صفحات محلية مقربة من النظام.
الجدير ذكره أن وزارة التربية أقرت تعميماً، يقضي بفرض المدراس غرامات مالية على الطلاب الذين لا يسلمون كتبهم نهاية العام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع