قام مسلحون اليوم الأربعاء بإطلاق النار على عناصر تابعين لقوات الأمن التركي أثناء قيامهم بإزالة الألغام على الشريط الحدودي مع سوريا، بقضاء “قارقمش” بولاية غازي عنتاب جنوب تركيا، حيث اتهمت تركيا عناصر تنظيم الدولة بأنهم وراء العملية.
فقد أفادت مصادر أمنية تركية للأناضول اليوم الأربعاء أن قوات الأمن ردت بالمثل على النيران الصادرة من المسلحين المنتشرين في مدينة جرابلس شمال شرقي مدينة حلب والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.
وأشارت المصادر إلى أن الجنود الأتراك زادوا من تدابيرهم الأمنية في المنطقة عقب الاشتباك، محذرين المواطنين من الاقتراب من الشريط الحدودي مع سوريا، في الوقت الذي أخلي فيه مقر بلدية قارقمش بشكل مؤقت لقربه من منطقة الاشتباك.
يذكر بأن مناوشات تدور بين الحين والآخر بين قوات الأمن التركية المنتشرة على الحدود مع سوريا وبين عناصر تنظيم الدولة الذين اتهمتهم تركيا قبل قرابة الشهر باستهداف مدرسة ابتدائية في ولاية كلس والتي راح ضحيتها عدد من الأشخاص بينهم معلمة.
المركز الصحفي السوري