(ا ف ب)
طلب المفوض الأعلى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد بن الحسين، أمس، من السلطات السورية الإفراج عن المعتقلين الناشطين في مجال حقوق الإنسان.
وقال زيد بن رعد، في بيان، «أدعو الحكومة السورية إلى أن تفرج فوراً عن جميع الأشخاص المسجونين، لأنهم عبروا بطريقة سلمية عن آرائهم، والى أن تتيح للمعتقلين الاستفادة من الاحترام التام والكامل لحقوقهم».
وأضاف «أوضاعهم مقلقة، بحيث أن تقارير تتحدّث عن عمليات تعذيب وإساءات أخرى على صعيد المعاملة، وعن ظروف اعتقال رهيبة»، موضحاً أن «الناشطين والمحامين وعناصر الفرق الطبية والمدافعين عن حقوق الإنسان يتعرّضون للمضايقات منذ اندلاع النزاع في سوريا».
وتابع إن «مقابلات أخيرة مع معتقلين سابقين تكشف عن أوضاع بائسة في فرع الأمن السياسي، حيث يُزجّ بالمعتقلين في زنزانات لا تفوق مساحتها ستة إلى سبعة أمتار، ويحشر فيها 55 معتقلاً، من دون طعام أو عناية صحية ملائمة». وقال «هذه المقابلات تصف استخدام القاعات ووسائل التعذيب وأقسى درجات الوحشية للمحققين».