الرصد الإنساني ليوم الثلاثاء ( 18/ 10 / 2018).
أعلنت مديرية التربية والتعليم في محافظة حلب أمس الإثنين تعليق الدوام الرسمي في المدارس التعليمية في قرى وبلدات ريف حلب الغربي .
وذلك بسبب الهجمات التي يشنها النظام على المناطق التي تصاعدت وتيرتها بشكل عنيف خلال الأيام الماضية وخشية لاستهداف الطلبة في مدارسهم .
وكما نقل موقع بلدي نيوز في تصريح خاص نقله الأستاذ “عبد الله عبد الحميد” المراقب الميداني في المكتب التعليمي لمحافظة حلب الحرة “إن معلومات وصلت للمديرية تفيد بنية الطيران الحربي الروسي استهداف التجمعات السكانية والمدارس في بلدات الريف الغربي، فجاء قرار تعليق الدوام لضمان سلامة الطلاب حتى يوم الخميس القادم”.
وتتعرض المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية إلى قصف كثيف من قبل الطيران الحربي الروسي.
أعلنت روسيا عن هدنة في مدينة حلب لمدة ثماني ساعات الخميس المقبل, في ظل تزايد الضغوط الدولية على روسيا بعد التدخل السافر والهجوم غير المسبوق من دولة عضو دائم في مجلس الأمن, والأمم المتحدة على المدنيين في سوريا فقد ارتكبت روسيا مجازر يومية, منذ تدخلها لصالح الاسد وفي الردود الدولية على هذه الهدنة.
رحبت الأمم المتحدة في هدنة مدينة حلب لكنها قالت إنها غير كافية لحجم المعاناة, التي تسببت فيها غارات روسيا والنظام على المدينة, ونقص في مقومات الحياة في ضل حصار من قوات النظام على المدنيين.
في حين وصفتها الولايات المتحدة بالخطوة المتأخرة, ووصفت مسؤولة السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني, الهدنة بالخطوة الايجابية لكنها غير كافية لإدخال المساعدات الإنسانية.
وفي تعليق من المندوب البريطاني على الهدنة قال ماثيو رايكروفت, أن اعلان روسيا عن هدنة إنسانية في حلب, مجرد مقترح من عدة مقترحات, وقد رأى أنها دون توقف القصف الروسي على حلب فلن يكون هناك حل للقضية السورية.
ومن جهته أفاد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أن وقف لإطلاق النار الدائم في مدينة حلب، لا يتم إلا إذا خرج مقاتلو جبهة النصرة “جبهة فتح الشام” حاليا من منطقة شرق المدينة، حسب روسيا اليوم.
علما أن المندوب صرح خلال مؤتمر مصحفي يوم أمس الاثنين، في نيويورك، بأن مقاتلي جبهة فتح الشام رفضوا مقترح تقديم الضمانات لهم لخروجهم من أحياء حلب الشرقية، والذي قدمه ستيفان ديمستورا المبعوث الأممي كما رفضوا أي مقرح آخر.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد