قال الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” إن استخدام الأسلحة الكيميائية “يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي”، معرباً عن “انزعاجه الشديد” إزاء الواقعة.
وأعرب غوتيريش في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه ستيفان دوغريك، عن “الانزعاج الشديد إزاء التقارير التي تفيد بوقوع استخدام مزعوم للأسلحة الكيميائية في غارة جوية على منطقة خان شيخون جنوبي إدلب، بسوريا”.
وأكد الأمين العام أن “الأمم المتحدة ليست في وضع يسمح لها بالتحقق من هذه التقارير بصورة مستقلة”.
وأشار غوتيريش إلى أن “مجلس الأمن قرر من قبل أن استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان يشكل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين”.
وفي مؤتمر صحفي، عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك، اليوم الثلاثاء، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، أكد أن “الأنباء الواردة بشأن استخدام أسلحة كيميائية هو أمر مقلق للغاية”.
وفي معرض رده على سؤال بشأن “ما قيل عن استخدام النظام السوري سلاحًا كيميائيًا” أوضح دوغريك، أنهم في وضع “لايمكنهم تأكيد تلك الأنباء”.
وصباح اليوم، قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من االأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، على بلدة “خان شيخون” بريف إدلب، وسط إدانة دولية واسعة.
ويعد هجوم اليوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1300 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس/ آب 2013.
وسبق أن اتهم تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية النظام السوري بشن هجمات بغازات سامة.
المصدر: الأناضول التركية