أعربت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن قلقها إزاء إعادة ولاية أركنساس الأمريكية، العمل بأحكام الإعدام، مطالبةً الولايات المتحدة بإلغاء العقوبة بشكل كامل ونهائي.
وقالت إليزابيث ثروسل، المتحدثة باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي اليوم، إن “المفوضية تشعر بالقلق العميق لتنفيذ حكم الإعدام بحق 4 أشخاص خلال الأيام الثمانية الأخيرة، في ولاية أركنساس الأمريكية، وذلك بعد 12 عاماً من إيقاف تنفيذ أحكام الإعدام في الولاية”.
تأتي تصريحات المتحدثة الأممية عقب تنفيذ الولاية الأمريكية حكماً بالإعدام، أمس الخميس، بحق شخص هو الرابع، منذ عودة الولاية لتطبيق العقوبة، الأسبوع الماضي.
وأشارت ثروسل، أن الولايات المتحدة شهدت تناقصاً ملحوظاً في تنفيذ أحكام الإعدام خلال السنوات الماضية، ففي حين تم تنفيذ 52 حكم إعدام عام 2009، انخفض هذا العدد إلى 20 العام الماضي، إلا أن العام الحالي (2017) شهد إعدام 10 أشخاص حتى الآن.
ودعت المسؤولة الأممية، الولايات المتحدة لإلغاء عقوبة الإعدام، وأضافت أن إسراع سلطات ولاية أركنساس في تطبيق العقوبة قبل انتهاء صلاحية إحدى المواد القاتلة المستخدمة في الحقنة المميتة، نهاية أبريل/نيسان الجاري، يحرم المساجين من حقهم في الاعتراض على تنفيذ الأحكام.
ومنذ 2005، لم تنفذ الولاية أحكام الإعدام، وسط جدل قانوني حول شرعية استخدام الحقن المميتة لتنفيذ أحكام الإعدام بدلاً من الكرسي الكهربائي.
وخلال فبراير/شباط الماضي، قالت المحكمة العليا إنها لن تراجع قانون الحقن المميتة لولاية أركنساس، والذي مهّد الطريق لاستئناف عمليات الإعدام فيها.
وتستخدم الحقنة المميتة كأسلوب مفضل للإعدام في 35 من أصل 50 ولاية أمريكية.
المصدر:وكالة الأناضول