اختارت الأمم المتحدة رئيسا للجنة المشتركة بين كل من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بخصوص استخدام السلاح الكيماوي في بلدة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
وعين الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريش الدبلوماسي الغواتيمالي إدموند موليت رئيسا للجنة التحقيق المشتركة وذلك خلفا للأرجنتينية فرجينيا غامبا.
وفي تصريح عبر مؤتمر صحفي عقد يوم أمس الخميس قال المتحدث باسم الأمين العام الأممي ستيفان دوجاريك قال “ان موليت شغل مؤخرا منصب رئيس مكتب الأمين العام السابق للأمم المتحدة، كما شغل منصب مساعد وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، وعمل أيضا بصفة ممثل خاص للأمين العام ورئيس البعثة الأممية لتحقيق الاستقرار في هايتي.”
وأضاف دوجاريك “إن “غوتيريش” أعرب عن عميق امتنانه للرئيسة السابقة للجنة التحقيق المشتركة على ما بذلته من جهد وتفان خلال فترة ولايتها، مضيفا أن “غامبا” ستتولى منصب الممثل الخاص للأمين العام المعني بالأطفال والنزاعات المسلحة، خلفا للجزائرية ليلى زروقي.”
وكانت لجنة التحقيق الدولية في سوريا حذرت من كارثة وشيكة في إدلب وقال رئيس اللجنة الدولية المستقلة الخاصة بسوريا “باولو بينيرو” أن التطورات الأخيرة في سوريا غير مبشرة وبالتحديد ما جرى قبل أيام في مدينة خان شيخون, مشيراً إلى مخاطر أخرى قد تشهدها الأيام القليلة القادمة في ظل التصعيد المستمر من قبل النظام وروسيا على مناطق المعارضة في محافظة إدلب.
المركز الصحفي السوري