تطالب الأمم المتحدة مبعوثها الخاص إلى سوريا بالتركيز على “عملية الانتقال السياسي في سوريا” من خلال محادثات جنيف 4 المرتقبة في الثالث والعشرين من شهر فبراير الجاري.
أعلن مسؤول مشارك في المحادثات التي تجريها الأمم المتحدة بشأن سوريا في جنيف، اليوم الثلاثاء، أن المحادثات التي من المقرر أن تبدأ هذا الأسبوع في جنيف مبنية على تفويض واسع من قرار للأمم المتحدة يطالب وسيط الأمم المتحدة بعقد محادثات بشأن “عملية انتقال سياسي”.
وقال “مايكل كونتت” مدير مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا”، في إفادة دورية بالمنظمة الدولية إن الأخير يضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات الخاصة بالمحادثات، بحسب “رويترز”.
وأضاف: أن “الدعوات وكذلك جدول الأعمال الموضوعي الثابت مبنية على النطاق الواسع لقرارات مجلس الأمن خاصة 2254 الذي يعد الموجه الأساسي لنا في هذه العملية، مشيراً إلى أن “الفقرة الإجرائية الثانية من (القرار) 2254 تطالب المبعوث الخاص بعقد المفاوضات الرسمية بشأن عملية الانتقال السياسي”.
وستتركز المحادثات على ثلاث مجموعات من القضايا التي يفوض القرار “2254” دي ميستورا بالتوسط فيها، وهي إقامة نظام حكم يتسم بالمصداقية والشمول وعدم الطائفية, وعملية لصياغة دستور جديد وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة.
يشار إلى أن الأطراف المعنية في الأزمة السورية والمشاركة في المفاوضات تستعد لإكمال محادثاتها في مؤتمر جنيف 4, والذي سيتم انعقاده في الثالث والعشرين من شهر فبراير الجاري, لإكمال المحادثات بشأن الأزمة السورية وتثبيت وقف إطلاق النار تمهيدا للانتقال إلى حل سياسي.
المركز الصحفي السوري