أعلنت الأمم المتحدة وضع ملف المعتقلين في السجون على طاولة الأطراف المعنية تحت رعايتها في جنيف.
وبحسب نائب المبعوث الدولي إلى سورية “خولة مطر” خلال إحاطة بمجلس الأمن الأربعاء بخصوص الأوضاع في سورية أعلنت أن الأمم المتحدة ستعقد أول جلساتها في شباط القادم لبحث مصير المعتقلين والمغيبين في سجون النظام بمشاركة روسيا، تركيا، إيران.
أضافت أيضا ستوفر اللقاءات فرصة لتبادل إطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين، بالإضافة إلى نقل الجثث وتحديد هوية الأشخاص المفقودين.
وبحسب “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” إن نحو اثنين وثمانين ألف شخص عمد النظام على إخفائهم قسرا داخل سجونه، فيما تعمد لإخفاء 90% من معتقلين مارس بحقهم شتى أنواع التعذيب، سُجل بعض هؤلاء المختفين في السجلات المدنية على أنهم أموات دون علم أحد من ذويهم.
المركز الصحفي السوري