وجّهت الأمم المتحدة دعوة للنظام والثوار, بتحييد ادلب عن المعارك الدائرة في سورية.
أكّد ” يان ايجلاند ” مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية, يوم أمس الخميس بأن منطقة ادلب لايمكن أن تكون فيها حرب, مخاطبًا روسيا وايران وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية, وجميع الأطراف التي يمكن أن تلعب دورًا في المنطقة, بأن يبعدوا ادلب عن هذا الصراع وفق ماذكرت رويترز.
وأوضح ايجلاند بأن اتفاقيات بين النظام والمعارضة قضت بخروج المدنيين من بعض المناطق جنوب دمشق وتوجههم لادلب دون إشراك الأمم المتحدة والرجوع إليها, ويجب حمايتهم في أماكن وجودهم.
وأضاف؛ بأنه من الأفضل حماية النازحين في ادلب, لأنها أصبحت مزدحمة بهم, فبعض العائلات لاتزال في العراء أو في المخيمات وبعضهم يصل في وقت متأخر من الليل, ولا يجد مكانًا ينام فيه, فضلاً عن صعوبات أخرى تواجههم.
يذكر؛ بأن قوات النظام تحاصر المناطق شرق وجنوب دمشق, وتبدأ بقصفها, ما يجبر المدنيين والثوار إلى الجلوس مع الروس للمفاوضات, التي انتهت جميعها بتهجيرهم إلى ادلب وشمال حلب, وذلك حفاظًا على سلامة المدنيين.
المركز الصحفي السوري