اتهمت الأمم المتحدة على لسان مسؤول رفيع في المنظمة قوات النظام بتعمد استهداف المشافي الطبية في الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة في الشمال السوري المحرر.
وفي بيان صادر عن مكتب الأمين العام للمنظمة ورد على لسان نائب المنسق الإقليمي للأزمة السورية “مارك كوتس” اول امس الخميس، اتهم خلالها قوات النظام بتعمد استهداف المشافي وذلك بعد أسبوع من طلب استبيانات من روسيا حول كيفية استخدامها للبيانات المتعلقة بمواقع العيادات و المستشفيات التي قدمتها للأخيرة.
ولفت المسؤول أن قوات النظام واصلت استهداف المشافي الطبية في منطقة إدلب رغم مشاركة أحداثياتها مع أطراف النزاع لحمايتها من الهجمات وكان آخرها استهداف مشفى طبي في مدينة “كفرنبل” الخميس للمرة الثانية في غضون شهرين مما أدى إلى تعرض أجزاء من البنية التحتية للخراب والتدمير بشكل مثير للصدمة.
وفي جلسة مجلس الأمن الدولي الثلاثاء الماضي أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارك لوك” انه طلب توضيح من روسيا حول كيفية استخدامها للبيانات المتعلقة بمواقع العيادات والمستشفيات التي قدمتها للأخيرة بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت منشآت طبية في الآونة الأخيرة.
وأشار المسؤول الأممي انه ليس متأكد من أن المستشفيات التي تتشارك باحداثيات مواقعها الأمم المتحدة ستكون خاضعة للحماية بعدما أكدت التقارير تعرض 23 مشفى للقصف المتعمد خلال حملة القصف على منطقة خفض التصعيد في إدلب منذ نهاية نيسان.
المركز الصحفي السوري