قال مسؤول عسكري إسرائيلي بارز: إن الدولة السورية انهارت، وبشار الأسد يفقد قبضته على بلاده التي أصبحت أرضا بلا سيادة، وعلى إسرائيل أن تستعد لأن حلفاءه هما إيران وحزب الله، العدوان اللدودان لها.
وقال عاموس جلعاد، مدير شعبة الأمن السياسي في وزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي، والمسؤول السابق في الاستخبارات العسكرية: إن سوريا دولة ميتة، ويجب على إسرائيل أن تفهم هذا وتعد نفسها بناء على هذه الحقيقة.
ونقل راديو جيش الاحتلال الإسرائيلي عن جلعاد، قوله: «قبضة الأسد على البلاد تتداعى، إنها أرض بلا سيادة».
وقالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية الصادرة بالإنجليزية: إنه مع سقوط مساحات شاسعة من سوريا في أيدي قوات المعارضة، بما في ذلك الجماعات الجهادية، بات الأسد معتمداً بشكل متزايد على الدعم من الحلفاء: إيران والمجموعة الإرهابية المتمركزة في لبنان «حزب الله»، وهما عدوان لدودان لإسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى تصريح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الروسي فلاديمير بوتن، خلال اجتماع عقد بموسكو في سبتمبر الماضي، حيث قال: «ليس هناك مجال للشك أن إسرائيل لن تتسامح مع مساعي طهران لتسليح أعدائها في المنطقة، وسوف تستمر في اتخاذ إجراءات ضد مثل هذه المحاولات».
وقال نتنياهو لبوتن: إن إيران وسوريا تمدان حزب الله بأسلحة متطورة، والآلاف منها موجه نحو المدن الإسرائيلية، مضيفاً أنه «في الوقت نفسه، إيران، برعاية الجيش السوري، تحاول بناء جبهة إرهابية ثانية ضدنا من مرتفعات الجولان».
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى قول رئيس الوزراء أيضاً إن «سياسة إسرائيل هي وقف عمليات نقل هذه الأسلحة، ومنع إنشاء جبهة إرهابية وشن هجمات ضدنا من مرتفعات الجولان».
وقالت الصحيفة: إن روسيا تشن حالياً غارات جوية في سوريا، وفي حين تستهدف ظاهرياً تنظيم الدولة الإسلامية، هاجمت أيضاً القوات المعارضة للأسد المدعومة من الغرب.
لكن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير قال: إن سلاح الجو الإسرائيلي سوف يواصل العمل بشكل طبيعي في سوريا، وذلك بفضل التنسيق المستمر بين تل أبيب وموسكو.
المصدر: العرب القطرية – صحف عالمية