اعتبر رأس النظام “بشار الأسد” أن هجوم تنظيم الدولة على مدينة تدمر بريف حمص، جاء بمثابة رد على قواته في مدينة حلب, بعد اتهامات من واشنطن وتركيا بانسحابه السريع من المنطقة تاركاً أسلحة بعضها مضاد للطائرات.
وجاء هذا في مقابلة أجراها مع “روسيا اليوم” معتبراً أن الهجوم على منطقة تدمر بمثابة تقويض لانتصار قواته في حلب, حسب زعمه في الوقت الذي أكد أن الهدف لم يتم تحقيقه, مشيراً “أن الهجومين كانا متزامنين وذلك لتشتيت تركيز قواته على حلب لدفعه للانتقال إلى تدمر ووقف تقدمه، لكن لم ينجح”.
ويأتي هذا في محاولة من رأس النظام ربط ثوار حلب بتنظيم الدولة واتهامهم بالإرهاب, مبرراً لنفسه وميليشياته المجازر التي يرتكبها قواته في حلب مشدداً في الوقت نفسه “لو كان السيطرة بالعكس لكان المسؤولون الغربيون قلقين بشأن التراث.”
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلن يوم أمس الثلاثاء أن مقاتلي تنظيم الدولة استولوا على أسلحة متنوعة بعد أن استعادوا السيطرة على مدينة تدمر الأثرية السورية من يد قوات النظام المدعومة من روسيا.
وسيطر تنظيم الدولة قبل أيام على مدينة تدمر الأثرية وكافة المناطق المحيطة بها, في حين تمكنت قوات النظام من حصر الثوار والمدنيين في أربع أحياء ما تزال تحت سيطرة الثوار, وسط مفاوضات لإخراج المدنيين والثوار خارج المدينة.
المركز الصحفي السوري