بشار الأسد، المحتفل هذا الأحد في يوم هجمات 11 سبتمبر بعيد ميلاده، قرر إرسال ابنه البكر حافظ، للدراسة في موسكو، وهو ما ذكرته قناة LIFE التلفزيونية الروسية، التي نقلت أن أسماء الأسد، عقيلة رئيس النظام، ذكرت في حفل تخريج 33 طالباً من جامعة دمشق، أن من المقرر إرسالهم إلى روسيا لمتابعة الدراسات العليا هناك، ومن بينهم نجلها، حافظ بشار الأسد، في حين أن أبناء السوريين يتم إرسالهم للتقاتل، أو مهجّرين وطالبين للجوء في دول العالم.
وكانت عقيلة الأسد، ألقت كلمة في الخريجين، ذكرت فيها أنهم سيكملون دراستهم في موسكو، بموجب منحة روسية، هي ثمرة تعاون بدأ في 2005 للاطلاع على التجربة الروسية، مقدمة الشكر للروس على تطوير التجربة السورية وإرسال الخبراء وتطوير المعايير والأسس والكوادر التعليمية السورية.
وخاطبت أسماء الأسد الخريجين، وقالت: “أنتم ذاهبون بعد أيام إلى روسيا سفراء لبلدكم سوريا. سوريا الحضارة والانفتاح والعلم والمعرفة. هذه هي سوريا الحقيقية. اذهبوا ورؤوسكم مرفوعة واثقين بأنفسكم وبدولتكم، ومن الآن فكروا كيف ستسهمون بتطوير سوريا. إيماني بكم كبير جدا، وسنكون بانتظاركم”، وفق تعبيرها.
والمعروف عن حافظ بشار الأسد أنه لم يكمل دراسته الثانوية بعد، إلا أن القناة التي نقلت خبرها وكالة “سبوتنيك” الروسية أيضاً، وضعت اسمه بين المبتعثين، بأنه سيكمل حتى المسار المدرسي هناك. كما أن وكالة “سانا” السورية للأنباء، نقلت عن زوجة رئيس النظام قولها إنه سيتم إيفاد خريجي المدارس السورية المتفوقين لمواصلة التحصيل العلمي في روسيا.
وكان حافظ بشار الأسد ضمن وفد أرسله النظام قبل نحو شهرين إلى جزيرة “هونغ كونغ” للمشاركة في الأولمبياد العلمي الدولي للرياضيات هناك، وعاد أعضاء الوفد محملين بثلاث ميداليات برونزية، لم يكن لحافظ، البالغ عمره 15 سنة، حظ منها ولا نصيب.