قال رئيس النظام السوري بشار الأسد إنه يرفض أن يتم وصفه بأنه “ديكتاتور وحشي”، أو أن يوصف بأن يديه ملطختان بالدماء.
وأضح الأسد، بحسب ما نقلت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية في مقابلة معه بالقصر الرئاسي السوري: “أتمنى أن ينظر التاريخ إليّ كرجل حمى بلاده من الإرهاب ومن التدخل، وأنقذ سيادتها”.
وقال: “عندما تقوم بحماية بلدك من الإرهابيين، وتقوم بقتل الإرهابيين، وتهزم الإرهابيين، فإنك لست وحشيا، أنت وطني”.
وأشار الأسد في المقابلة أن موسكو لم تتحدث معه “أبدا” عن عملية الانتقال السياسي في سوريا، مجددا القول إن الشعب السوري هو الذي يحدد هوية الرئيس.
وردا على سؤال في مقابلة بثتها محطة “أن بي سي نيوز” الأميركية الخميس ونشرت نصها الكامل وكالة الأنباء السورية “سانا” عما إذا كان المسؤولون الروس تحدثوا إليه “عن عملية الانتقال السياسي، عن حلول يوم تتركون فيه السلطة”، أجاب الأسد “لم يحدث أبدا”.
وحول الصحفية الأمريكية ماري كولفن التي قتلها النظام في قصف على حمص في عام 2012، ورفعت ضد الأسد قضية تتهمه بقتلها؛ اعتبر الأسد أن الصحافية الأمريكية ماري كولفن التي قتلت في قصف لقوات النظام في مدينة حمص في 2012، “مسؤولة عن كل ما حدث لها”.
وقال الأسد إن كولفن “دخلت إلى سوريا بشكل غير قانوني وعملت مع الإرهابيين، ولأنها دخلت إلى البلاد بشكل غير قانوني فهي مسؤولة عن كل ما حدث لها”.
وسئل “هي مسؤولة عن موتها”، فاجاب “طبعا”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال قبل عدة أشهر إن بشار الأسد ديكتاتور وحشي و”مغناطيس للإرهاب”، ويستخدم “التجويع كوسيلة من وسائل الحرب”.
وتابع كيري بأن سكان بلدة مضايا السورية المحاصرة “وصفهم شهود عيان بأنهم هياكل عظمية تمشى على الأرض، لم نر أشخاصا بمثل هذه الحالة منذ أن تم تحرير معسكرات الاعتقال بعد الحرب العالمية الثانية.
عربي 21