حلب:
6 شهداء في حلب وريفها، وقوات النظام تمهد لفتح طريق إمداد لها شمالي المدينة
يواصل الطيران الحربي استهدافه أحياء مدينة حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة الثوار في الوقت الذي يستهدف كافة طرق الإمداد باتجاهها في محاولة إبقائها تحت الحصار.
هذا ويسعى النظام بعد سيطرة الثوار على طريق إمداده في الراموسة, لفتح طريق جديد كان قد مهد له أثناء السيطرة على منطقة الكاستسيلو والملاح, وشن في هذا الصدد العديد من الغارات الجوية على منطقة الشقيف وحندرات وبلدة كفر حمرة شمالي حلب.
وعلى الرغم من أن الطريق يستخدمه قوات النظام, إلا أنه يسعى لتوسيع نفوذه في المنطقة لإبعاد أي خطر يهدده من مناطق سيطرة الثوار شمالي المدينة.
كما شن الطيران الروسي ثلاث غارات جوية استهدفت منازل المدنيين في بلدتي حور وتقاد اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين وجرح سبعة آخرين.
في حين استهدفت قوات سوريا الديمقراطية أحياء مدينة منبج الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بالمدفعية الثقيلة اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن استشهاد طفلين وجرح امرأة، حسب ناشطين.
وفي سياق متصل شنت الطائرات الروسية سلسلة غارات جوية استهدفت أحياء مدينة دارة عزة ومحيطها ومنطقة ريف المهندسين بريف حلب الغربي، ما أدى لنشوب حرائق كبيرة وسقوط جرحى مدنيين.
بينما نشرت صفحات موالية للنظام أسماء أعداد كبيرة لعناصر من الطائفة العلوية قتلوا جنوبي مدينة حلب في ثكنات قوات النظام المتواجدة بخط الدفاع بحي الراموسة، ولا سيما مدرسة المدفعية إذ فيها ضباط وعناصر أغلبهم من هذه الطائفة كون النظام يثق بهم أكثر من غيرهم في مواقع حساسة مثل كلية المدفعية.
هذا وأعلن ناشطون إيرانيون اليوم مقتل ضابط رفيع المستوى من الحرس الثوري الإيراني على يد الثوار ضمن ملحمة حلب الكبرى يدعى “سيد غلام حسين موسوي” وهو من محافظة يزد، كما أعلنوا أيضا مقتل قيادي بارز في الحرس يدعى “على نظري” وهو من محافظة فارس.
وفي سياق آخر دخلت شاحنات تحوي مواد غذائية وخضروات ووقود إلى مناطق سيطرة قوات النظام في أحياء حلب الغربية، وذلك عن طريق الكاستيلو – حندرات- الملاح الشيخ نجار وصولاً إلى طريق خناصر, كانت قوات النظام تستخدم طريق الراموسة إلى أن سيطر عليه الثوار بعد سيطرة قوات النظام على طريق الكاستيلو.
في الوقت الذي تشن طائرات حربية غارات جوية على حي الراموسة, إضافة لقصف مدفعي متواصل الذي يعتبر الآن خط إمداد الثوار باتجاه الأحياء الشرقية المحاصرة, وذلك لمنع دخول المساعدات لهم.
وفي ريف حماه:
شن الثوار هجوماً مفاجئاً على مواقع خسروها ليلة أمس قرب مضخة المياه جنوب قرية التوينة بسهل الغاب, واستطاعوا عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام التقدم باتجاه مضخة المياه, واستعادة هذه النقاط حسب ناشطين.
الجدير بالذكر, أن قوات النظام بدأت هجومها بعد تمهيد بأكثر من 20 قذيفة مدفعية, ما أضر أهالي القرية من النزوح منها.
إلى ذلك استهدفت قوات النظام بالصواريخ من مراكزها المتواجدة في كتيبة الهندسة قرية الزارة, في الوقت الذي استهدفت برشاشتها الثقيلة بلدة حربنفسه من حاجز المحطة الحرارية بريف حماه الجنوبي.
وفي حمص:
استهدفت قوات النظام المتمركزين في حاجز ملوك الأحياء الجنوبية من مدينة تلبيسة بالمدفعية الثقيلة، والأضرار مادية.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات النظام على أطراف حقل شاعر ومطار التيفور، وسط غارات جوية مكثفة من الطائرات الروسية، أعلن خلالها تنظيم الدولة مقتل سبعة عناصر للنظام وجرح آخرين قرب مطار التيفور.
وفي ريف دمشق:
شن الطيران الحربي صباح الثلاثاء ثلاث غارات جوية على مخيم خان الشيح استهدفت منازل سكنية ما أدى لوقوع جرحى مدنيين أغلبهم من الأطفال.
فيما حاولت قوات النظام التقدم باتجاه مدينة داريا بالغوطة الغربية, وتصدى لهم الثوار, موقعين العديد من القتلى والجرحى في صفوفها, كما أعطبوا عربة “شيلكا” على مشارف المدينة.
وفي ريف اللاذقية:
أعلنت مصادر في الفرقة الساحلية الأولى ارتقاء القائد العسكري “أكرم أمهان” والقائد العسكري “فادي بيطار” أثناء الهجوم الذي شنته قوات النظام على مواقع الثوار في قلعة شلف وبلدة كنسبا.
وكانت قوات النظام شنت أمس هجوماً واسعاً على مواقع الثوار في محيط قلعة شلف, سيطرت خلالها على عدة نقاط في محيطها, فيما وصلت هجومها بدعم جوي مكثف من الطيران الحربي باتجاه بلدة كنسبا ما مكنها من السيطرة عليها, بعد انسحاب الثوار منها من شدة القصف.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد