في ريف حلب:
تقدم لقوات درع الفرات بالقرب من مدينة الباب بريف حلب الشرقي
واصلت قوات درع الفرات المنضوية تحت غرفة عمليات حوار كلس, تقدمها بريف حلب الشرقي بعد معارك عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة.
سيطرت قوات درع الفرات اليوم الاثنين على 5 قرى جديدة بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة, بالقرب من مدينة الباب بريف حلب الشرقي, حيث دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة، وقوات درع الفرات بريف حلب الشرقي, شرق مدينة الباب، تمكن الأخير من السيطرة على قرى (فيخة كبيرة، فيخة صغيرة، جب نعسان، زمار، وأم شكيف) القريبة من مدينة الباب بالريف الشمالي.
كما تمكنت قوات درع الفرات من تدمير سيارة مفخخة في محيط قرية أم شكيف, كان تنظيم الدولة قد أرسلها إلى مواقع تجمعها، لكنها دُمرت قبل وصولوها إلى المكان المستهدف.
يشار إلى أن قوات درع الفرات مدعومة بغطاء جوي وبري تركي, تمكنت من السيطرة على مدينة الباب بريف حلب الشرقي منذ عدة أيام وتواصل تقدمها نحو مناطق جديدة في الشمال السوري.
هذا وجرت اشتباكات مساء أمس الأحد, بين قوات درع الفرات من جهة وقوات النظام من جهة ثانية في محيط بلدة “تادف” جنوبي مدينة الباب بريف حلب الشرقي, التي سيطرت عليها قوات النظام بعد انسحاب تنظيم الدولة منها, يوم أمس الأحد, إثر قيام مجموعة من قوات النظام بالتسلل إلى الأطراف الجنوبية للباب، أسفرت عن قتل عشرين عنصرا لقوات النظام وأسر ثلاثة آخرين وإعطاب دبابة.
ومن خلال التقدم الأخير لقوات النظام وفصائل درع الفرات على حساب تنظيم الدولة في مدينة الباب ومحيطها أصبحت تلك القوات على تماس مباشر, فقد أكد قيادي ميداني في الجيش الحر أن تحركات النظام لم يتم تفسيرها, الأمر الذي دفع الثوار لاستقدام تعزيزات؛ لمنع أي محاولة تقدم إلى المدينة.
يشار إلى أن هذه الحادثة تعتبر الثانية من نوعها خلال شهر , إذ حاولت قوات النظام التقدم على قرية أبو الزندين غربي الباب وخسرت خلالها عدداً من عناصرها, إضافة للاستيلاء على عربة بي أم بي. وتجنباً لوقوع مثل هذه الحالات عملت تركيا على التنسيق مع الجانب الروسي؛ لمنع قوات النظام من الاقتراب من المناطق التي تسيطر عليها قوات الجيش الحر دون أن تتمكن روسيا من وضع حد لخروقات النظام.
في ريف ادلب:
15 شهيداً وعشرات الجرحى بأريحا في ريف إدلب
جددت طائرات النظام الحربية فجر اليوم الاثنين غاراتها على مدينة أريحا التابعة لمحافظة إدلب بعد ان أوقعت فيها اليومين الماضيين عشرات الشهداء والجرحى إثر 24 غارة بالصواريخ الفراغية.
قصفت الطائرات الحربية فجر اليوم الاثنين بـ4 غارات بالصواريخ الفراغية مدينة اريحا في ريف محافظة إدلب استهدفت فيها منازل للمدنيين أدت إلى انهيار مبنى سكني بالكامل على رؤوس قاطنيه، فيما أعلن الدفاع المدني ظهر اليوم أن الحصيلة الأولية للغارات بلغت 15 شهيداً بينهم 9 أطفال و3 نساء و3 رجال إضافة إلى 9 جرحى بعضهم بحالة حرجة فيما تستمر فرق الدفاع المدني بانتشال العالقين تحت الأنقاض، فيما ترك أهالي أريحا مدينتهم متوجهين إلى القرى والبلدات المجاورة تاركين خلفهم مدينة شبه مهجورة.
يأتي هذا القصف فجر اليوم استمراراً لانتقام النظام من تفجيرات المباني الأمنية في مدينة حمص يوم السبت الماضي والتي أدت لمقتل اكثر من 45 شخصاً بينهم ضباط وعناصر تابعين لميليشيا حزب الله اللبناني.
في ريف حمص:
• النظام يستخدم غاز الكلور السام ويطالب بإدانة تفجير حمص
أعلن الدفاع المدني في ريف دمشق أن عدداً من المدنيين قد أصيبوا بحالات اختناق؛ نتيجة قصف النظام منطقة حرستا بريف دمشق بصاروخين أرض _ أرض محملين بغاز الكلور السام.
وجاء في البيان أن الاستهداف؛ أدى إلى إصابة العشرات من المدنيين بينهم 6 أطفال و 5 نساء بحالات اختناق, كما أغمي على عنصر من الدفاع المدني أثناء قيامه بواجبه بمساعدة المدنيين, تم إسعافه وهو بحالة جيدة، وقد عملت فرق الدفاع المدني في مركز 90 بأقصى طاقاتها لأكثر من ساعتين على نقل المصابين إلى المراكز الطبية, وإجلاء المدنيين إلى مناطق آمنة.
يأتي استهداف النظام لمنطقة حرستا الواقعة من جهة أستراد دمشق – حمص بالغازات السامة, بالتزامن مع موافقة وفد المعارضة إلى جنيف4 على الاعتراف بأن تفجيرات حمص هي عمل إرهابي, ذلك بعد أن طلب “بشار الجعفري” باعتراف الوفد بأن هذا التفجير عمل إرهابي, وإلا فإن المعارضة كلها إرهاب.
في ريف العاصمة:
6شهداء في مجزرة لقوات النظام بالغوطة الشرقية رداً على خسائرها
استشهد 6مدنيين وجرح العشرات بقصف مدفعي عنيف على بلدة حزرما بغوطة دمشق الشرقية، إثر تصدي الثوار لمحاولة تقدم النظام في المنطقة.
صعدت قوات النظام بعد ظهر اليوم من قصفها على المدنيين في منطقة المرج بالغوطة الشرقية إثر إفشال الثوار تقدم النظام باتجاه كتيبة الصواريخ في بلدة حزرما وتكبيده خسائر في الأرواح والعتاد؛ ما دفع قوات النظام لاستهداف المنطقة بقذائف المدفعية بشكل مكثف أدى لاستشهاد ستة مدنيين وإصابة العشرات بجروح .
يأتي ذلك بعد تمكن الثوار من قتل ثلاثة عناصر لقوات النظام وإصابة آخرين بجروح خلال محاولتهم التسلل إلى نقاط الثوار في جبهة بلدة حزرما بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية وتدمير دبابة من طراز t72 ومقتل طاقمها بالكامل خلال المعارك التي دارت على الجبهة ذاتها.
من جانب أخر أعلن فصيل “فجر الأمة” العامل في الغوطة الشرقية أنه تمكن من التصدي لقوات النظام من جهة بساتين مدينة حرستا وحي برزة لليوم الثاني على التوالي، بعد انتهاء المهلة التي منحها النظام للثوار بغية الرضوخ لطلباته التي تشابه ما حدث في جميع المناطق المحيطة بدمشق التي كان أبرزها مؤخراً وادي بردى.
من جانب آخر تعرضت مزارع كرم الرصاص على أطراف مدينة دوما لقصف مدفعي من قوات النظام المتمركزة في ضاحية الأسد بعد أن فشل على مدى الأشهر الماضية من تحقيق أي تقدم في المنطقة تخلله سقوط قتلى وجرحى من قوات النظام.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد