تداولت وسائل إعلام تركية وعالمية صور لما قالت أنهم لاجئين من جنسيات مختلفة، وهم يسيرون بشكل شبه عارٍِ بعد عودتهم من الجانب اليوناني.
قال أحد اللاجئين من جنسية عراقية أنه بعد تجاوزهم أحد الأنهار الواقعة بين الأراضي التركية واليونانية، قامت السلطات اليونانية بالاعتداء عليهم وضربهم بشكل مبرح ومصادرة أموالهم وهواتفهم ومتعلقاتهم الشخصية.
وأضاف “قاموا بعد ذلك بنزع ملابسنا رغم البرد القارس واعتدوا علينا مرة أخرى بالضرب والإهانة حتى اضطررنا أن نسير بشكل عارٍ وعدنا إلى الحدود التركية”.
بينما قال مهاجر آخر أن السلطات اليونانية تتصرف بطريقة غير إنسانية ولا تحترم حقوق الإنسان مبرزا آثار التعذيب التي تعرض عليها أثناء محاولته الوصول إلى الأراضي اليونانية
وتقدر مديرية الهجرة التركية عدد المهاجرين الذين غادروا تركيا خلال أيام بأكثر من 175 ألف مهاجرا.
مصادر أخرى أكدت أن أكثر من نصف العدد المذكور قد وصلوا بالفعل إلى الأراضي اليونانية التي يتخذونها قاعدة لانطلاقهم إلى دول أوروبية أخرى مثل ألمانيا والسويد وهولندا والنرويج.
وكانت السلطات التركية قد فتحت الباب أمام المهاجرين غير الشرعيين للوصول إلى اليونان، وقالت مصادر في الداخلية التركية، أن تركيا لن تغلق الباب في وجه طالبي اللجوء مشددة أن أوروبا لم تفي بالتزاماتها المالية اتجاه تركيا، حيث وثقت أن أكثر من سبعة ملايين لاجئ يعيشون فوق أراضيها.
المركز الصحفي السوري