قالت زعيمة المعارضة الإيرانية ،مريم رجوي، إن اقتراح وقف إطلاق النار بين إسرائيل والنظام الإيراني يُعد خطوة إيجابية نحو “الخيار الثالث”، أي لا للحرب ولا للمساومة، داعية الشعب الإيراني إلى إسقاط ديكتاتورية خامنئي لتقرير مصيره.
في سياق متصل، أفاد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بأن سجناء سياسيين تم نقلهم قسرًا من سجن إيفين بعد استهدافه، ما أثار احتجاجات شعبية واسعة بشعار: “افتحوا أبواب سجن إيفين”.
من جهتها، أكدت واشنطن أن مصير الأنظمة يجب أن يقرره الشعوب، فيما شددت فرنسا على ضرورة منع إيران من امتلاك السلاح النووي، ودعت لمفاوضات عاجلة.
التصعيد العسكري بلغ ذروته بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدمير منشآت نووية إيرانية بالكامل، خاصة فوردو، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، في حين كشفت صور الأقمار الصناعية أضرارًا جسيمة بمواقع نطنز وأصفهان.
بالمقابل، أقرّ برلمان النظام الإيراني تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما زاد من التوتر الدولي.
على الأرض، تزايدت الاضطرابات الأمنية داخل إيران، من بينها مقتل قيادات في الحرس الثوري، تصاعد العصيان داخل الجيش، واعتقال العشرات بتهم “الإخلال بالأمن”.
دوليًا، أظهرت تقارير إعلامية حراكًا متزايدًا للمعارضة الإيرانية، تجلى في مؤتمر بالبرلمان الأوروبي ومظاهرات في برلين، تطالب بإسقاط النظام ودعم المقاومة.
النتيجة: وقف إطلاق النار قد يمثل لحظة مفصلية، لكنه يأتي في ظل أزمة داخلية غير مسبوقة للنظام الإيراني، وتصاعد الدعم الدولي للمعارضة، وضربات عسكرية أميركية مؤلمة طالت البنية النووية.