قتل عنصران للنظام برصاص مجهولين بعد أيام من إنهاء ملفات التسوية في ريف درعا بدعم الروس وميليشيا حزب الله اللبناني المدعوم إيرانيا.
نقلت مصادر محلية إطلاق نار لملثمين الأحد ٧ تشرين الثاني /نوفمبر لعنصر في قوات النظام أيوب رستم الذي ينحدر من قرية مسحل في منطقة سلحب بريف حماة الغربي على الطريق الواصل بين الشيخ مسكين وازرع بريف درعا الأوسط في طريق عودته لقضاء إجازة والذي كان مشمولا بقرار التسريح الصادر عن رأس النظام.
كما هاجم ملثمون العنصر من مرتبات كتيبة الرادار في محيط بلدة ناحته بريف درعا الشرقي، عبد الله أحمد عطية الحميدي من بلدة المليحة الشرقية بالرصاص ليلقى مصرعه بعد ساعات من مقتل عنصر لقوات النظام من أبناء بلدة داعل في شوارعها من قبل مجهولين لاذوا بالفرار.
أتت الاغتيالات هذه بعد عدة أيام من إنهاء ملفات التسوية في ريف المحافظة وإعطاء قيادة النظام الأوامر بحل اللجنة الأمنية المكلفة بإجراء ملفات التسوية برئاسة اللواء حسام لوقا رئيس المخابرات العامة وعودته لخدمته في عاصمة النظام وتعيين رئيس للجنة الأمنية والعسكرية في المحافظة.
ورغم الانتهاكات المتعددة لعناصرها بدأت قوات النظام والمخابرات خلال اليومين الماضيين بسحب حواجزها المنتشرة على مداخل الشيخ مسكين، نوى، داعل، ازرع، نصيب وعودتها إلى معاقلها بريف دمشق والسويداء على رأسها عناصر الفرقة ١٥ التي عادت إلى السويداء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع