شيعت السفارة العراقية بدمشق الخميس ١٢ آب /أغسطس، جثة المواطن العراقي الذي قصد مؤخرا مناطق سيطرة النظام للعلاج.
ونشر محافظ الأنبار علي فرحان الدليمي على صفحته في فيسبوك مشاهد تشييع أعضاء السفارة العراقية بدمشق، جثمان الشاب العراقي مازن راضي من أهالي مدينة الرمادية في محافظة الأنبار غرب العراق من أمام مشفى المجتهد بدمشق، إلى مطار العاصمة تمهيدا لنقله للعراق، مطالبا حكومة النظام بتحمل مسؤولياتها وملاحقة القتلة واعتقالهم، بعد عدة أيام من جريمة قتله داخله شقته في مدينة جرمانا بريف دمشق قاصد مناطق النظام لعلاج الأسنان.
وحسب خال الضحية ووالد زوجته أحمد الطائي بأن صهره، زار سورية للعلاج من مرض الأسنان وفي جيبه ١٣٠٠ دولار انفق منها ١٠٠٠ دولار على جولات العلاج التي كان يتلقاها في طرطوس، ومن ثم يعود إلى شقة قام باستئجارها في جرمانا من أحد العراقيين المقيمين هناك.
وفي آخر يوم من جولات العلاج بتاريخ ٤ من آب الجاري، داهم مجهولون شقته في جرمانا وانهالوا عليه ضربا وأصابوه ٢٥ طعنة بالسكين، ليفارق على إثرها الحياة.
واتهم ذوو المتوفي حكومة النظام بأنها فرضت ٧ آلاف دولار كلفة طيارته لنقل الجثة إلى العراق والذي بفوق مقدرتهم المالية، قبل أن تتدخل الحكومة العراقية والتي أعلنت وزارة الخارجية تحمل مصاريف الطائرة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع