زهيراحمد
في الساعة الخامسة من عصر يوم الأحد 10 ابريل 2016 في ملعب الحرية بطهران، أثار التفتيش الموهن من قبل عناصر الأمن الداخلي احتجاجا لدى محبي كرة القدم. الجمهور الغاضب بدأ يهتف ضد عناصر الأمن ورموز الحكومة وشنوا هجوما على عناصر الأمن ردا على تهديداتهم وأدبوا الجلاوزة بشدة. واتسع نطاق المواجهات حدا قام قادة قوى الأمن في الميدان بطلب تعزيزهم بقوات اضافية في الملعب.
وخلال المواجهة عمد رجال الأمن اعتقال عدد من المواطنين والشباب الذين لقنوا العملاء درسا الا أن محاولاتهم باءت بالفشل بفعل مقاومة الشباب والمواطنين لهم. واضطرت عناصر الأمن وطبقا لأوامر صدرت لهم من القيادة العليا الى التراجع منعا لتوسيع نطاق المواجهات ولغرض احتواء الموقف.
وأدخل النظام قوات قمعية لوحدة قوات الحرس الى الملعب في الساعة السادسة لتأمين الملعب وخوفا من امتداد موجة الاحتجاج من حدود الملعب الى سائر المناطق. كما جرت اشتباكات متفرقة بين الشباب وقوات الحرس أيضا. هذه المواجهات أدت الى تغير أجواء الملعب ضد رموز النظام وقوى الأمن حيث رفع الجمهور شعارات ضدهم.
وبدأت المباراة في الملعب في الساعة السابعة فيما كانت حوالي 30 سيارة للأمن وعجلات قوى الأمن والوحدة الخاصة منتشرة في خارج الملعب لغرض منع اندلاع تظاهرات مناهضة للحكومة في نهاية المباراة.