ريم احمد
التقرير السياسي (28 / 5 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
قال عضو لجنة شؤون الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد ومجلس الدوما الروسي السيناتور ديمتري سابلين، الذي يسافر لزيارة الأسد ، أن لا حل للأزمة السورية بدون موسكو التي كانت وستظل تقدم الدعم السياسي والاقتصادي لنظام الأسد.
وقال سابلين، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية ، إن وفد المجلس جاء إلى سوريا للوقوف إلى “جانب الشعب السوري سياسياً واقتصادياً ومعنوياً خاصة بعد تسارع الأحداث وسيطرة المجموعات المسلحة على مناطق عدة من الجغرافيا السورية”.
وأشار إلى أنه بات لدى الوفد البرلماني الروسي، “، صورة كاملة عن الواقع الراهن في سوريا”، مؤكداً أن “روسيا كانت وستظل تقدم الدعم السياسي والاقتصادي لسوريا”.
وأضاف سابلين، إن “المشاكل التي تعاني منها روسيا، كان أحد أسبابها الطريقة التي تعاملت بها موسكو من الأزمة في سوريا واليوم يتوجب على روسيا حل هذه الأزمة والكل يعلم أنه بدون موسكو لا يمكن حل هذه الأزمة”.
وقال السيناتور سابلين إن “إعادة الاعمار في سوريا تحتاج إلى 400 مليار دوﻻر وأن روسيا ستشارك في عملية إعادة الإعمار”.د
هذا وقد أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، عن استعداد روسيا لتنظيم “اللقاء السوري-السوري الثالث”، مؤكداً أن كثيرين من المشاركين في هذا الحوار يرغبون بمواصلته.
ولفت غاتيلوف إلى أنه، رغم عدم تغير موقف واشنطن من مشاركة إيران في المباحثات حول سوريا، لكن موسكو تلاحظ وجود إشارات من الولايات المتحدة حول استعدادها لمناقشة مشاركة إيران في المباحثات حول سوريا في حال تمت تسوية مسألة الملف النووي الإيراني.
بدزره كرر مساعد وزیر الخارجیة الإيراني حسین امیر عبداللهیان اسطوانة ان حل الازمة السوریة”سیاسی فقط” ، معتبراً أن الحديث حول ایجاد منطقة الحظر الجوی هو تکرار للأخطاء السابقة ولایساعد علی اقرار الأمن والاستقرار فی المنطقة.
وقال عبداللهیان ، علی هامش الاجتماع الوزاری لدول منظمة التعاون الاسلامی فی الکویت، ان “مراقبة حدود الدول المجاورة مع سوریا ومنع او عدم تسهیل تسلل الارهابیین، من ضروریات تحقیق الحل السیاسی فی سوریا”.
واضاف : “اذا لم یتم الاسراع بوقف استخدام الارهاب فی المنطقة کأداة سیما فی سوریا والیمن والعراق، فان الاجراء القادم للارهابیین سیطال الدول الداعمة لهم، وسیعرض الأمن والاستقرار فی المنطقة للخطر اکثر فاکثر”.
وعن جرائم الاسد وعوانه بحق المدنيين، أضاف الاتحاد الأوروبي مسؤولا عسكريا سوريا رفيعا إلى قائمة العقوبات الخاصة بالاتحاد اليوم الخميس، مع تمديده الإجراءات ضد مؤيدي الرئيس بشار الأسد لعام آخر.
وبدأ الاتحاد الأوروبي فرض تجميد للأصول وحظر على السفر بالنسبة للأسد ومؤيديه في 2011 للاحتجاج على قمع الحكومة للمعارضين. ومع دخول الحرب الأهلية في سوريا عامها الخامس الآن زادت قائمة العقوبات لتشمل أكثر من 200 شخص و70 هيئة.
وقررت حكومات الاتحاد الأوروبي مد العقوبات عاما آخر وإضافة شخص إلى القائمة وهو مسؤول عسكري رفيع يتهمه الاتحاد بأنه “مسؤول عن القمع والعنف ضد السكان المدنيين في دمشق وريف دمشق”.
وسيكون المسؤول معرضا لتجميد الأصول وحظر على السفر إلى الاتحاد الأوروبي لكن لن يكشف اسمه قبل نشر تفاصيل العقوبات في الصحيفة الرسمية للاتحاد غدا الجمعة.
وتشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي الأخرى على سوريا قيودا على تصدير المعدات التي قد تستخدم في قمع داخلي وحظرا على استيراد النفط من سوريا.
نشرت صحيفة “الديلي تليغراف” البريطانية تقريرا، أكدت فيه أن سيطرة ما يسمى تنظيم “الدولة الاسلامية” على منجمي فوسفات في تخوم تدمر، يعتبر “أمرا محوريا يغير من موازين القوة في الصراع الجاري في المنطقة”، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تشكل “ضربة قوية” لنظام بشار الأسد، حيث تمنعه من آخر مصدر رئيسي للدخل.
وأكدت الصحيفة في تقريرها الذي نشرته اليوم، أن “الصور التي نشرها مقاتلو التنظيم من منجم خنيفس للفوسفات الذي يقع على بعد 65 كليومترا جنوب تدمر، تبين أنه سيطر على مصدر جديد للدخل يدر ملايين الدولارات سنويا”.
وتضيف أن “التنظيم لن يكون قادرا في الغالب على الاستفادة من الفوسفات الموجود، إلا أن الأمر الأهم بالنسبة له هو منع النظام من الحصول على أي عائدات منه، في ظل انهيار الميزانية وتدهور العائدات”.
وينقل التقرير عن موقع “التقرير السوري” الذي يصدر نشرة اقتصادية أسبوعية قوله، إن “المنجم كان أحد أواخر مصادر الدخل للنظام السوري، إلى جانب بعض حقول النفط القليلة الأخرى”.
=نشرت صحيفة “الديلي تليغراف” البريطانية تقريرا، أكدت فيه أن سيطرة تنظيم “الدولة” على منجمي فوسفات في تخوم تدمر، يعتبر “أمرا محوريا يغير من موازين القوة في الصراع الجاري في المنطقة”، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تشكل “ضربة قوية” لنظام بشار الأسد، حيث تمنعه من آخر مصدر رئيسي للدخل.
وأكدت الصحيفة في تقريرها الذي نشرته اليوم، أن “الصور التي نشرها مقاتلو التنظيم من منجم خنيفس للفوسفات الذي يقع على بعد 65 كليومترا جنوب تدمر، تبين أنه سيطر على مصدر جديد للدخل يدر ملايين الدولارات سنويا”.
وتضيف أن “التنظيم لن يكون قادرا في الغالب على الاستفادة من الفوسفات الموجود، إلا أن الأمر الأهم بالنسبة له هو منع النظام من الحصول على أي عائدات منه، في ظل انهيار الميزانية وتدهور العائدات”.