تجددت الاشتباكات خلال الساعات الماضية بين قوات درع الفرات من جهة وقوات سوريا الديمقراطية من جهة ثانية بمحيط مدينة منبج في ريف حلب الشرقي رغم الدعوات الأمريكية للأطراف المتحاربة إلى التهدئة.
جرت اشتباكات في محيط قرى “البوغاز وقاوقلي وكوهيوك” غربي منبج, رافقها قصف مدفعي تركي بقذائف المدفعية والهاون لتلك القرى. وفي ريف حلب الشمالي قام الثوار باستهداف مواقع لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة منغ بقذائف الهاون، مقابل ذلك قامت قوات غضب الفرات باستهداف مدينة أعزاز وقرية جب العاصي في الريف الشمالي بقذائف الهاون؛ أدت إلى شهداء وجرحى بين المدنيين.
في الوقت ذاته دعا المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “مارك تونر” يوم أمس الأربعاء, قوات درع الفرات المدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي إلى التهدئة والتركيز على محاربة تنظيم الدولة بعد ارتفاع وتيرة التصعيد العسكري في المنطقة.
فقد شكل التقدم الأخير لقوات النظام على حساب تنظيم الدولة في ريف حلب الجنوبي فاصلا بين مناطق الجيش الحر عن مناطق سيطرة تنظيم الدولة, وبذلك تكون قد قطعت أي تقدم مستقبلي للثوار في المنطقة, إلا إذا قرروا الذهاب باتجاه مدينة منبج التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
المركز الصحفي السوري